علامة ليلة القدر من السنة النبوية.. باقية إلى يوم القيامة

علامة ليلة القدر من السنة النبوية.. باقية إلى يوم القيامة
- ليلة القدر
- موعد ليلة القدر
- توقيت ليلة القدر
- علامة ليلة القدر
- علامات ليلة القدر
- ليلة القدر
- موعد ليلة القدر
- توقيت ليلة القدر
- علامة ليلة القدر
- علامات ليلة القدر
يتحرى المسلمون موعد ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ويبحثون في العلامات التي ذكرها العلماء من السنة النبوية، لمعرفة توقيت ليلة القدر، إلا أن البعض قد لا يعلم هذه العلامات.
علامة ليلة القدر من السنة النبوية
هناك أكثر من علامة ذكرتها الأحاديث النبوية لتحري ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، منها أن الشمس تشرق في صباحها صافية بلا شعاع، فعن أبَيِّ بنِ كَعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: «وأمارَتُها أن تطلُعَ الشَّمسُ في صبيحةِ يَومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها».
وأكد العلماء من خلال ما جاء في السنة النبوية، أن ليلة القدر موجودة لم ترفع، وباقية إلى يوم القيامة، إذ جاء عن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه قال: «أخبَرَنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّها تطلُعُ يومَئذٍ لا شُعاعَ لها».
موعد ليلة القدر
ومن بين الأحاديث النبوية التي ذكرت فيها موعد ليلة قدر، فعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «تَحرَّوا لَيلةَ القدْرِ في الوِتْر من العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمضانَ».
توقيت ليلة القدر
ولا تختص ليلة القدر بليلة معينة، بل تختلف في كل عام ما بين ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، إذ جاء عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «كنتُ أجاوِرُ هذه العَشْرَ، ثم قد بدا لي أن أجاوِرَ هذه العَشْرَ الأواخِر، فمن كان اعتَكَفَ معي فلْيَثْبُتْ في مُعتَكَفِه، وقد أُرِيتُ هذه الليلةَ، ثم أُنْسِيتُها، فابتَغُوها في العَشْرِ الأواخِرِ، وابتَغُوها في كلِّ وِترٍ، وقد رأيتُني أسجُدُ في ماءٍ وطِينٍ، فاستهَلَّتِ السَّماءُ في تلك الليلةِ فأمطَرَت، فوَكَف المسجِدُ في مُصَلَّى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ إحدى وعشرينَ، فبَصُرَتْ عيني رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ونَظَرْتُ إليه انصَرَفَ مِنَ الصُّبْحِ ووجهُه ممتلئٌ طينًا وماءً».