وزير الثقافة: سنحافظ على الهوية المصرية من محاولات طمسها

قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، إننا في هذه المرحلة نحتاج الحفاظ على الهوية المصرية من كافة المحاولات التي تستهدف طمسها، مؤكدًا أن ميزانية الوزارة التي تصل إلى مليار ونصف، وآلالاف من العاملين بالقطاع لن يكفوا عن الارتقاء بالمستوي الثقافي في مواجهة التيارات المختلفة التي تحاول المساس بثقافتنا. وأضاف "النبوي" خلال تصريحات صحفية على هامش افتتاح مؤتمر " مستقبل الثقافة وثقافة المستقبل" باتيليه الإسكندرية، أن أعمال التطوير والترميم لقصور الثقافة بالإسكندرية تجري حاليًا، حيث ستشهد خلال الفترة المقبلة تطورًا ملحوظًا في البناء والفعاليات الثقافية. وأوضح خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أن الاشتغال بالثقافة ليس رفاهية بل هو ما يساعد على تقدم المجتمعات، مشيرًا إلى تاريخ مدينة الإسكندرية التي قدمت دليلًا ساطعًا عبر العصور على دور الثقافة في تحقيق التقدم. ولفت إلى دور مدينة الإسكندرية في محاربة العنف والتطرف، وانطلاق العولمة، وكيف يساهم العلم في علاج المشكلات، مؤكدًا أهمية المؤتمر الذي يعقد بشكل دوري يشارك فيه نخبة من كبار المثقفين والعلماء كما أنه يناقش واقع الثقافة ويسعى إلى تطويرها، ووعد بتنفيذ توصيات المؤتمر ونتائجه التي سيولي لها المسئولين اهتمامهم. ومن جانبه، أكد الدكتور عماد أبو غازي، وزير الثقافة السابق، أن السؤال حول المستقبل يعد شيء ملحا طالما يطرح على الذهن، مشيرًا إلى أن التساؤل طرح عقب قيام ثورة 25 يناير التي كانت آمالها أكبر من الواقع. وفي نفس السياق أشارت ريم حسن، أمين عام المؤتمر إلى أهمية المؤتمر الذي يشارك فيه 3 وزراء للثقافة منهم، شاكر عبدالحميد، كما أنه يناقش عدد من المحاور التي تتعلق بمستقبل الثقافة. وأكد ضرورة التخلص من قضية "المركزية الثقافية" وارتباطها بالعاصمة القاهرة، قائلة إن الارتقاء بالواقع الثقافي يبدأ من الأقاليم.