أستاذ طب نفسي تقدم الحل للطالب المضغوط وقت الامتحانات

أستاذ طب نفسي تقدم الحل للطالب المضغوط وقت الامتحانات
جدول الامتحانات قد يصيب الطلاب بالذعر والفزع، ما يؤثر عليهم بالسلب، ويبدأون في التفكير أي المواد يبدأ في مراجعتها ويشعر بالحيرة والقلق.
تقول الدكتورة هبة عيسوي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إنه مهما كان جدول الامتحان صعب ومضغوط لا يمكن أن يفكر الطالب في مذاكرة المادة الدراسية التي يمتحنها في هذه الأيام القليلة، أو مراجعة المنهج كاملًا، ولكن الترتيب والتنظيم لهذه الأيام هي التي تساعد على استذكار ما ينقصنا من مذاكرة في هذه المناهج.
ويقع جميع الطلاب في مشكلة كبيرة وهي مراجعة الامتحان السابق بعد الخروج من اللجنة، تؤكد عيسوي، لـ"الوطن"، أن هذا خطأ، وكل ما يحدث هو إرهاق ذهني فقط دون فائدة قد تعود على الطالب، مضيفة: "بعد العودة من الامتحان يفضل الاستحمام بالماء الدافئ، ثم نوم فترة على الأقل ساعة لتجديد النشاط، وأحدد ساعتين فقط في آخر اليوم للبدء في مراجعة المادة التالية في الامتحان".
وطالبت عيسوي، بالحفاظ على عدد ساعات النوم التي يعتاد عليها الطالب والتي تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات في اليوم خلال فترة الامتحانات، متابعة: "عندما نراجع المناهج الدراسية من خلال العناوين والخطوط العريضة التي حددتها سابقًا أثناء المذاكرة طوال العام، مع ملاحظة الفصل بين الأجزاء التي تفهمها جيدًا والأجزاء التي يصعب فهمها، مع قراءة كل الأجزاء الصعبة وكتابتها في ورقة ونعلقها في حجرة المذاكرة حتى يمر عليها العين كثيرًا، فالإدراك البصري يساعد المخ على استيعاب المعلومة، وقبل النوم مباشرة نقرأ هذه الأجزاء الصعبة، لأن المخ يحول المعلومات لبروتينات يمكن أن نستعيدها كل يوم قبل الامتحان".
وتشير أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إلى أن "الطعام عليه عامل كبير في تركيز الطالب، ولا بد أن يتناول طعام صحي أثناء فترة المذاكرة والامتحان، مع تناول مكسرات وأسماك كثيرة، ويوم الامتحان يفضل تناول إفطار خفيف للغاية مثل الجبن وقطعة رغيف صغيرة، وتعمل الرياضة، خاصة رياضة المشي كل يوم نص ساعة بخطوات منتظمة في الشارع بدون توقف، على تجديد النشاط للطالب وابتعاد الاكتئاب عنه في هذه الفترة الحرجة".