ملتقى العصر بالأزهر: الإسلام حث على التراحم والتعاطف وإغاثة المحتاج

كتب: محمد أيمن سالم

ملتقى العصر بالأزهر: الإسلام حث على التراحم والتعاطف وإغاثة المحتاج

ملتقى العصر بالأزهر: الإسلام حث على التراحم والتعاطف وإغاثة المحتاج

قال الدكتور أبو اليزيد سلامة مدير عام شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف والباحث بهيئة كبار العلماء، إن الإسلام حث على التراحم والتعاطف وإغاثة المحتاج وإعانة الملهوف والتداوي بالصدقات؛ فالإسلام دين يحث على التكافل الاجتماعي، ويكفل للمحتاج وجوبًا ما يُقتطع من مال المسلمين ما يعين المحتاج على حياته من أموال الزكاة، متحدثا عن شروط الزكاة ذاكرا منها الإسلام والملك والنماء والحول والسوم وملك النصاب.

الزكاة هي النماء والريع والزيادة

وفي هذا السياق، ذكر الشيخ ياسر صلاح عجوة الباحث بالجامع الأزهر الشريف، خلال ملتقى الأزهر، أن الزكاة هي النماء والريع والزيادة، مشيرا إلى أن أهميتها ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم مثل قوله تعالى «وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ»، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا».

الزكاة من الأفعال التعبدية التي أملاها الشرع على العبد

واختتم الشيخ محمد عبد المعبود قنديل، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الزكاة من الأفعال التعبدية التي أملاها الشرع على العبد «إيتاء الزكاة»، فهي أوامر ربانية كُلف بها المؤمنون لما يترتب عليها من خير وبيان لعلامة إيمان العبد بالله تعالى واليوم الآخر، ومن هذه الأعمال ما يتعلق بالبدن كالصلاة، ومنها ما يتعلق ببذل المال المحبوب إلى النفس كالزكاة.


مواضيع متعلقة