جسم غامض يحير علماء المحيطات في أمريكا.. هل توجد كائنات فضائية تحت الماء؟

كتب: نانسي علي

جسم غامض يحير علماء المحيطات في أمريكا.. هل توجد كائنات فضائية تحت الماء؟

جسم غامض يحير علماء المحيطات في أمريكا.. هل توجد كائنات فضائية تحت الماء؟

هل توجد كائنات فضائية تحت الماء؟ سؤال بات مُلحا لدى العلماء، بعد اكتشاف جسم محطم غامض في قاع البحر، ما جعل العلماء يبحثون وراء الأمر من أجل التأكد من الاحتمال الذي فرض نفسه خلال الأيام الماضية.

تسجيل غامض للسونار التابع للبحرية الأمريكية عن كشف «خندق غير عادي» في قاع البحر، جعل العلماء يبحثون الآن في احتمال وجود كائنات فضائية تحت الماء، بحسب صحيفة «express».

هل يوجد كائنات فضائية تحت الماء؟

تيموثي جالوديت، الرئيس السابق للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، قال إن الجسم الغريب الذي شوهد في قاع البحر قبالة ساحل كاليفورنيا حيّر خبراء المحيطات.

وقال جالوديت إن السونار أشار إلى أن «جسما اصطدم بإحدى التلال ثم انزلق حتى توقف»، كاشفا أنه أمضى الأشهر الـ18 الماضية في إجراء مقابلات مع عشرات البحارة والغواصات والعسكريين وأعضاء خفر السواحل الأمريكي، الذين شاهدوا جميعًا أجسامًا مجهولة الهوية في الماء، وسط تكهنات حول كائنات فضائية.  

ما حدث جعل «جالوديت» يوجه توصية إلى البنتاجون على تحويل تركيزه من الظواهر الجوية غير المحددة في السماء، إلى الأجسام المتحركة الغامضة تحت الماء.

وبشأن الجسم الغريب، قال جالوديت لصحيفة «تلجراف»، إنه يريد إرسال غواصة يجرى التحكم فيها عن بعد إلى الموقع لمعرفة ما إذا كانت هناك علامات على هذه الظاهرة.

مشددا: «لا أستطيع شرح هذا الأمر، وبالتالي أريد استخدام ROV (مركبة تعمل تحت الماء عن بعد) للغوص والتقاط فيديو، قد يسمح لنا ذلك بتحديد خصائص الجسم التفصيلية وربما تحديد سبب وجوده».

تحذير من وجود كائنات فضائية تحت الماء

 منظمة الخدمات الأمريكية USO، أطلقت تحذيرا، مشددة على أنه يجب أن تكون هناك أولوية بحثية وطنية للمحيطات بالنسبة للولايات المتحدة، وقالت إن الحالات الشاذة تحت الماء تهدد الأمن البحري.

تتضمن لقطات البحرية الأمريكية التي أصدرتها مسبقًا لـUSOs حادثة صورتها السفينة USS Omaha قبالة ساحل سان دييجو في جنوب كاليفورنيا في عام 2019، عندما شوهد جسم داكن الشكل يتحرك بسرعة قبل أن يسقط في الماء.

ويفصل التقرير الجديد أيضًا حادثة وقعت في أجواديلا، بورتوريكو، حيث التقط نظام التصوير الحراري على متن طائرة تابعة للجمارك وحماية الحدود الأمريكية مركبة سريعة الحركة دخلت المحيط الأطلسي.

 


مواضيع متعلقة