مسلسل مليحة الحلقة السابعة.. حق تقرير مصير الفلسطينيين

مسلسل مليحة الحلقة السابعة.. حق تقرير مصير الفلسطينيين
- مسلسل مليحة الحلقة السابعة
- مسلسل مليحة
- مليحة
- مليحة الحلقة السابعة
- حق تقرير المصير
- إسرائيل
- فلسطين
- غزة
- القضية الفلسطينية
- مسلسل مليحة الحلقة السابعة
- مسلسل مليحة
- مليحة
- مليحة الحلقة السابعة
- حق تقرير المصير
- إسرائيل
- فلسطين
- غزة
- القضية الفلسطينية
أحداث مهمة شهدها مسلسل مليحة الحلقة السابعة، الذي يسلط الضوء على القضية الفلسطينية، إذ استكمل الجد سامي مغاوري، لحفيده الرواية التاريخية للصراع الإسرائيلي على أرض فلسطين، ووصل إلى أنّ إسرائيل فشلت في القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية، ودمرت مخيم عين الحلوة بلبنان وارتكبت مذبحة صبرا وشاتيلا، وبعدها أُجبرت على التفاوض مع الفلسطينيين والحل بالسياسة وليس بالدم.
مسلسل مليحة الحلقة السابعة.. الانتفاضة الأولى
وأضاف الجد في مسلسل مليحة الحلقة السابعة، أنه نتيجة الضغوط، خرجت منظمة التحرير من بيروت وعادت تعمل من فلسطين، مشيرًا إلى أنّ هذا كان حلم جيش الاحتلال الإسرائيلي للقضاء على القضية، لكن في ديسمبر 1987 كانت القشة التي قضمت ظهر البعير، عندما صدمت مركبة إسرائيلية عسكرية شاحنة نقل للمواطنين في مخيم بغزة واستشهد 4 فلسطينيين، فخرجت الناس في تظاهرات وبدأت الانتفاضة الأولى، ورغم أنها سلمية إلا أنّ إسرائيل تعاملت معهم بالعنف.
وأوضح الجد خلال حديثه في مقدمة مسلسل مليحة الحلقة السابعة، أنه عقب هذه الواقعة بدأنا نرى على شاشات التلفاز أطفالًا صغار يرجمون جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة، وهم متحامين في السلاح والمدرعات ويوجهون رصاصًا حيًا نحو هؤلاء الأطفال، وهذا ما جعل العالم ينظر للفلسطينيين بإعجاب ويري وجه إسرائيل القبيح، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني في الانتفاضة.
حق تقرير مصير الفلسطينيين
وأشار الجد إلى أنه كان من الممكن الوصول إلى حل لولا الانقسامات داخل فلسطين بعد السماح بإنشاء المجمع الإسلامي الذي تحول بعد ذلك لحركة حماس ،وذلك لإضعاف حركة فتح ومنظمة التحرير، لافتا إلى أن المنظمة نفسها ارتكبت أخطاء كثيرة مثل تأييدها لصدام حسين في حرب الخليج.
وأضاف أنه في عام 1991، توجه الفلسطينيون إلى مدريد للتفاوض مع إسرائيل ولم تسمح لهم أمريكا سوى بالكلام عن الحكم الذاتي، دون الحديث عن حق تقرير المصير أو عودة اللاجئين أو مصير القدس وحقوق المياه، موضحًا أن المفاوضات ظلت بين أربيل وعرفات حتى التوقيع على اتفاق أوسلو سنة 1993 الذي نص على تأسيس حكم ذاتي فلسطيني وإنهاء الانتفاضة والتخلي عن العنف، مقابل اعتراف المنظمة بإسرائيل والحل على أساس القرار 242.