دعاء تفريج الهم.. اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وشتات الأمر

كتب: محمد أيمن سالم

دعاء تفريج الهم.. اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وشتات الأمر

دعاء تفريج الهم.. اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وشتات الأمر

دعاء تفريج الهم له أهمية كبيرة تتجلى في قوتها الروحية والنفسية على الإنسان، حيث يعتبر الدعاء سبيلًا لتخفيف الهموم وتهدئة القلوب المضطربة، ويجد المؤمن فيه راحة وطمأنينة، كما يمنح الدعاء الإنسان القوة الداخلية لمواجهة التحديات والصعوبات، فهو وسيلة للتواصل المباشر مع الله والاعتراف بضعف البشرية وحاجتهم المستمرة إلى رحمته وعنايته.

دعاء تفريج الهم

من خلال دعاء تفريج الهم  يتحول الهم والحزن إلى أمل وثقة بالله، مما يعزز الاستقامة والصبر في مواجهة الصعاب، إلى جانب ذلك، فإن الدعاء يعمل على توجيه الانسان نحو الأمور الإيجابية والبعيدة عن اليأس والإحباط، لذا، فإن الاستمرار في الدعاء وطلب تفريج الهم يمثل جزءًا أساسيًا من الحياة الروحية والنفسية للإنسان المؤمن.

الدعاء في القرآن والسنة

تناول القرآن الكريم أهمية دعاء تفريج الهم في أكثر من أيه فقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»، ولقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، أن الدعاء يرد القضاء، فقال: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها». رواه مسلم.

صيغة دعاء تفريج الهم

«اللهم إني أعوذ بك من ضيق الصدر وشتات الأمر ومن العسر بعد اليسر ومن الهم والحزن، لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين، اللهم إني أسألك توفيقا في طريقي وراحة في نفسي وتيسيرا لأمري ربي، أعوذ بك من شتات الأمر ومس الضر وضيق الصدر».

«اللهم إني أسالك توفيقا في طريقي وراحة في نفسي وتيسيرا في أمري، رب إني أعوذ بك من شتات الأمر ومس الضر وضيق الصدر، اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ».


مواضيع متعلقة