بالصور| كواليس حلقة الشاعر هشام الجخ في "معكم"

انتهت الإعلامية منى الشاذلي من تصوير حلقة خاصة من برنامجها "معكم" الذي يذاع عبر قناة "سي بي سي"، يوم الجمعة المقبل في السابعة مساءً، وتتضمن لقاءً خاصًا مع الشاعر هشام الجخ الملقب بـ"هويس الشعر العربي". يكشف "الجخ" لأول مرة سر قصيدته الجديدة التي أهداها لابنه حمزة والتي يحدثه فيها عن علاقته بالله ويوصيه فيها بأمه خيرًا، بالإضافة إلى تحذيره من زمن سيقرأ فيه أن 25 يناير كانت نكسة، مؤكدًا لابنه أنها ثورة قام بها خيرة شباب مصر. ويتحدث "هويس الشعر العربي"، كما يلقبه محبوه عن شعوره لحظة تلقي خبر وفاة الخال عبدالرحمن الأبنودي وحزنه على رحيل شاعر بقيمة وقامة الأبنودي ونعيه له في إحدى حفلاته التي أحياها في تونس. ويؤكد "الجخ" أنه يتمنى أن يغني الكينج محمد منير أشعاره، ويكشف عن أنه من عشاق "منير"، وأنه كان يواظب على حضور حفلاته. ويروي تفاصيل بداياته في عالم الشعر، مؤكدًا أن اللقاء الذي جمعه بمنى الشاذلي خلال تقديمها برنامجها الأشهر "العاشرة مساء" كان سببًا رئيسيًا في بزوغ نجمه وفي تعريف الناس به وبموهبته، مشيرًا إلى أنه بعد ظهوره مع منى الشاذلي أصبح وجهًا معروفًا للمثقفين ولرجل الشارع العادي. وحول حلمه بأن تتحول أشعاره إلى أغاني لكبار المطربين، أكد "الجخ" أن ذلك لم يحدث حتى الآن، مشيرًا إلى أن انتشار أغانيه وحفظها وتأديتها بطريقته من كثير من الشباب في الشوارع كان بمثابة تعويض عن عدم غناء شعره. وسيعلن "الجخ" خلال الحلقة أنه يجهز لعمل غنائي مشترك مع الفنانة ماجدة الرومي، لافتًا إلى أن العمل عبارة عن قصيدة شعرية عمودية على غرار قصيدة التأشيرة وموضوعها العروبة وضرورة زوال الفوارق بين الأمة العربية. وتتضمن الحلقة أول ظهور للسيدة سماح التي نجت من محاولة اغتصاب في القطامية بعد نجاح صديقتها أم يوسف والسائق رمضان من إنقاذها وإلقاء القبض على السائق الذي حاول اغتصابها. وخلال الحلقة تروى سماح تفاصيل لحظات الرعب التي عاشتها خصوصًا بعد تهديد السائق لها بذبح ابنتها حال رفضها تسليم نفسها له، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى مجاراته وأقنعته باصطحابه إلى شقتها في القطامية وأنها فور وصولها إلى مسكنها استغاثت بصديقتها أم يوسف التي نجحت في تخليصها من السائق وبعدها لاذ بالفرار إلى أن رمضان نجح في اللحاق به وتسليمه للشرطة. وتقدم الشاذلي فقرة مع الشاب "إسلام"، طالب الهندسة الذي فاجأ خطيبته سالمة بعمل ماكيت لوالدتها المتوفاة ووضعه إلى جوارها على "الكوشة" يوم حفل الخطوبة كنوع من دعمها لعلمه بمدى ارتباطها وحبها لوالدتها وأمنيتها بأن تكون إلى جوارها يوم الخطوبة.