العشر الأواخر تبدأ غدا.. اعرف الأحاديث الواردة عن ليلة القدر في السنة

العشر الأواخر تبدأ غدا.. اعرف الأحاديث الواردة عن ليلة القدر في السنة
- حديث الرسول عن ليلة القدر
- أحاديث ليلة القدر
- ليلة القدر
- العشر الأواخر
- دار الإفتاء
- حديث الرسول عن ليلة القدر
- أحاديث ليلة القدر
- ليلة القدر
- العشر الأواخر
- دار الإفتاء
تبدأ بعد مغرب غدا السبت أولى الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وهي ذاتها أولى الليالي الوترية، والتي يجتهد خلالها العباد في عبادة الله سبحانه وتعالى، والعديد من المواطنين يرغبون في معرفة أحاديث ليلة القدر.
يعتبر حديث الرسول عن ليلة القدر من الأمور التي يلجأ إليها الكثير من المسلمين، حتى يتبعوا سنته صلى الله عليه وسلم في تحري هذه الليلة في العشر الأواخر من رمضان.
حديث الرسول عن ليلة القدر
وحول حديث الرسول عن ليلة القدر، فهناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة الواردة عنها، إذ قالت دار الإفتاء المصرية في إحدى فتواها عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، أنه من الأحاديث التي تناول فيها النبي الكريم ليلة القدر هو قوله صلى الله عليه وسلم: من صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ.
وأشارت «الإفتاء» في فتواها عن أحاديث ليلة القدر، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يحرص على الاجتهاد في العبادة خلال الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان الكريم، وذلك لما في هذه الليالي من بركة لاسيما أن ليلة القدر جاءت ضمنهم، وأشارت لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن فضل ليلة القدر، إذ قال: «مَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ».
أحاديث ليلة القدر
ولفتت إلى أن هناك عددًا من أحاديث ليلة القدر تناولت علامات هذه الليلة وتحريها، مشيرة إلى ما روى عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجَاوِرُ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ ويقولُ: تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ).
ولفتت أيضا إلى ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمَضَانَ لَيْلَةَ القَدْرِ، في تَاسِعَةٍ تَبْقَى، في سَابِعَةٍ تَبْقَى، في خَامِسَةٍ تَبْقَى».
وأوضحت أنه جاء في حديث الرسول عن ليلة القدر، أنه قال صلى الله عليه وسلم: إنَّ أمارة ليلةِ القدر أنها صافيةٌ بلجةٌ، كأن فيها قمرًا ساطعًا، ساكنة ضاحيةً لا بَرْدَ فيها ولا حَرَّ، ولا يحلُّ لكوكبٍ أن يُرمى به فيها حتى يصبِحَ، وإن أمارتَها أن الشمس صبيحتَها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ، مثل القمَرِ البَدرِ، لا يحِلُّ للشيطانِ أن يخرُجَ معها يومئذٍ.
وهو ليس الحديث الوحيد الوارد، فأحاديث ليلة القدر، ولفتت «الإفتاء» إلى ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلةُ القدْرِ ليلةٌ سابعةٌ، أو تاسِعةٌ وعِشرِينَ، إنَّ الملائِكةَ تلْكَ الليلةَ في الأرْضِ أكثَرُ من عدَدِ الحَصَى.
وقالت خلال حديثها عن حديث الرسول عن ليلة القدر: (سُئِل أبو المنذر عن علامة ليلة القدر فقال: تطلعُ الشمسُ صبيحةَ تلك الليلةِ مثل الطَّسْتِ ليس لها شعاعٌ حتى ترتفعَ).
وأشارت إلى ما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: (تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ القَدْرِ عِنْدَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ القَمَرُ، وَهو مِثْلُ شِقِّ).