7 معلومات عن الملكة كليوباترا بعد محاولة عصابة طمس هويتها في يحيى وكنوز

كتب: آية الله الجافي

7 معلومات عن الملكة كليوباترا بعد محاولة عصابة طمس هويتها في يحيى وكنوز

7 معلومات عن الملكة كليوباترا بعد محاولة عصابة طمس هويتها في يحيى وكنوز

ألقت الحلقة 17 من مسلسل يحيى وكنوز الضوء على محاولة أحد العصابات تغيير الثوابت المصرية وتاريخ مصر القديم، إذ استهدفت آخر مخططاتهم الملكة كليوباترا، عندما  قال زعيم العصابة: «كليوباترا ضحت بنفسها عشان مصر.. دورنا نثبت إن كليوباترا مكنتش مصرية بلطمية، وإن جذورها إفريقية من الأم»، وتصاعدت الأحداث بمحاولة يحيى وكنوز منع ذلك.

محاولة طمس الحقائق حول كليوباترا

حديث زعيم العصابة أثار انتباه المشاهدين إلى حركة الأفروسنتريك التي تأسست على يد الناشط الأميركي الإفريقي الأصل موليفي أسانتي في فترة الثمانينيات، وهي حركة عنصرية عالمية تتمحور حول التعصب العرقي مع العرق الإفريقي، وتستهدف عددا من الرموز المصرية التاريخية لإثبات أن أصولها أفريقية وليست مصرية، وكان ضمن محاولاتهم إثبات أن الملكة الفرعونية كليوباترا أفريقية الأصل من خلال انتاج فيلم توثيقي على منصة نتفليكس، منذ حوالي عام، حول حياة الملكة كليوباترا قام بدورها ممثلة سمراء اللون، في محاولة منهم لطمس الحقائق، حسب حديث الدكتور عماد مهدي، الخبير الأثري.

معلومات عن الملكة كليوباترا

الملكة كليوباترا، هي ملكة مصرية حكمت مصر في عصر البطالمة،  وكانت تتسم بالجمال المصري الفرعوني، لذا فلا أساس لتلك الادعاءات الكثيرة التي تحاول تشويه التاريخ المصري، كما أضاف مهدي لـ«الوطن»، مشيرًا إلى 7 معلومات حول الملكة كليوباترا:

-   ولدت الملكة كليوباترا عام 69 قبل الميلاد، وهي ابنة الملك بطليموس الثاني عشر «أوليتيس»، وقد خلفته كملكة سنة 51 قبل الميلاد.

-    كليوباترا من أصول مصرية، و تتمتع  بلون بشرة حنطي فاتح مائل إلى الأبيض، أو القمحي شديد البياض.

-   كانت كليوباترا ملكة موهوبة، فقد تحدثت بعدة لغات، وقادت الجيوش في سن الواحد والعشرين.

-  عُرف عنها إجادتها للغة الحوار ولباقتها التي كانت تجذب الملوك والأمراء وأفراد الشعب.

-  تزوجت من أخيها الأصغر بطليموس الثالث لظروف الحكم.

-   تمكنت من استرداد أمجاد أسرتها الحاكمة، وعملت على بسط الاستقرار والسلام في البلاد أثناء فترة حكمها.

-  تزوجت أنطونيو، وقد أشارت العديد من الوثائق التاريخية إلى انتحارها حينما أبلغوها بموته، ولم يستدل على مكان قبرها أو قبر مارك أنطونيو حتى اليوم.


مواضيع متعلقة