«عزلة» مشروع تخرج بآداب إعلام الزقازيق يناقش التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا

كتب: تامر نادر

«عزلة» مشروع تخرج بآداب إعلام الزقازيق يناقش التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا

«عزلة» مشروع تخرج بآداب إعلام الزقازيق يناقش التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا

في ظل الانفتاح الشديد الذي يشهده العالم في السنوات الأخيرة، باتت منصات التواصل الاجتماعي سلاحا ذا حدين، يمكنك من خلالها بناء علاقات واسعة تعود عليك بالنفع أو تعلُّم مهارة جديدة يتطلبها سوق العمل الحديث، ويمكن أيضًا أن تكون هذه المنصات مضيعةً للوقت بل ومُدمرةً للحياة، وهو ما سلَّط الضوء عليه مجموعة من طلاب كلية آداب إعلام جامعة الزقايق في مشروع تخرجهم الذي جاء بعنوان «عزلة»، ويناقش التأثيرات السلبية لـ«السوشيال ميديا».

مشروع تخرج يناقش التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا

تحت شعار «عيش حياتك ماتتفرجش عليها»، وفي إطار تنفيذ مشروع التخرج، أطلق 15 طالبًا وطالبة بقسم العلاقات العامة والإعلان كلية آداب إعلام جامعة الزقازيق، حملتهم التوعوية التي جاءت بعنوان «عزلة»، وتهدف إلى تسليط الضوء على التأثيرات السلبية لمنصات التواصل الاجتماعي، وكيفية تسخيرها لفائدتنا.

«اعتمدنا في تنفيذ حملتنا على رصد تأثير السوشيال ميديا على المستخدمين من خلال النزول الميداني والمقابلة مع الناس، وكمان من خلال عمل استبيانات إلكترونية»، قالتها رغداء أحمد، إحدى المشاركات في مشروع التخرج، خلال حديثها لـ«الوطن»، موضحة أنها وزملاءها نفذوا عدة مقابلات مع طلاب المدارس والجامعات، إلى جانب الاستعانة بمنصات التواصل الاجتماعي، للوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين.

الاستعانة بمتخصصين في الحملات

ولأن المعلومة الدقيقة المؤكدة يكون تأثيرها أكبر؛ فحرص طلاب إعلام خلال تنفيذ حملتهم على الاستعانة بأخصائيين نفسيين لتسليط الضوء على التأثيرات السلبية لـ«السوشيال ميديا» على المراهقين والشباب، إلى جانب الاستعانة بأخصائيين تخاطب لرصد تأثيرها على الأطفال: «كمان خلال حملتنا بنعتمد إننا نوعي الأهالي بالتأثيرات السلبية علشان يحموا أولادهم منها»، وأنهم خلال حملتهم يحرصون على غرس مفهوم الاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي في عقول وقلوب المستخدمين، من خلال استغلالها في تعلُّم مهارات جديدة أو متابعة كُتّاب محتوى جيدين للاستفادة من كتاباتهم.

 

«بنأكد في حملتنا أن السوشيال ميديا ده عالم افتراضي وهمي مينفعش أخده بديل للعالم الواقعي بتاعي»، بحسب «رغداء»، وأنهم لذلك اختاروا لحملتهم شعار «عيش حياتك ماتتفرجش عليها»، ويتمنون أن تحقق الحملة صدى جيد لدى كل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.


مواضيع متعلقة