أزمة حزب الوفد: 600 توقيع لسحب الثقة من "البدوى".. و"بدراوى": سنبعده

أزمة حزب الوفد: 600 توقيع لسحب الثقة من "البدوى".. و"بدراوى": سنبعده
تصاعدت أزمة حزب الوفد، وأعلن الأعضاء الثمانية المحالون للتحقيق، أنهم جمعوا 600 توقيع لسحب الثقة من رئيس الحزب، وأعلنوا رفضهم الامتثال للتحقيق المقرر إجراؤه ظهر غد بمقر الحزب، مؤكدين بطلان الاجتماع الذى اتُخذ فيه هذا الإجراء. وقال فؤاد بدراوى، عضو الهيئة العليا المجمدة عضويته، إنهم متمسكون بمطالبهم بإبعاد السيد البدوى، لأنه تجاوز سلطاته، مشيراً إلى أنه لن يترك الوفد وتاريخه العريق بين أيدى رئيس الحزب ليعبث بمستقبله ويهين تاريخه، وأضاف «بدراوى» لـ«الوطن» أنه لن يمتثل للتحقيق، وإن تم استدعاؤه فإنه سيذهب للحوار وليس للتحقيق، لأن كل القرارات التى صدرت خلال اجتماع الهيئة العليا باطلة، لعدم اكتمال النصاب.
وأكد أنهم ماضون فى اتخاذ الإجراءات القانونية لوقف انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب الهيئة العليا فى 15 مايو الحالى، وأنه سيتم تحريك دعوى قضائية لمنع انعقاد الجمعية، فيما قال شريف طاهر، عضو الهيئة العليا للحزب، وأحد المحالين للتحقيق، إنهم حصلوا على توقيعات 600 عضو من الجمعية العمومية لسحب الثقة من «البدوى». وكان 14 من أعضاء الهيئة العليا، وهم: «فؤاد بدراوى، وياسين تاج الدين، وعبدالعزيز النحاس، وعصام شيحة، ومحمد سرحان، وشريف طاهر، وأحمد يونس، ورمزى زقلمة، وشعبان هريدى، ولطفى الدمرانى، ومحمد المالكى، ومحمد المسيرى، ومصطفى رسلان، وطاهر حزين» أعلنوا استمرار حملتهم لعزل رئيس الحزب من أجل إعادة الوفد إلى قلب الحركة الوطنية، حسب تعبيرهم، وتبنيهم خطة لإصلاح أوضاعه قبل الانتخابات البرلمانية. فى المقابل، قال أحمد عودة، مساعد رئيس الوفد ورئيس لجنة التحقيق مع الأعضاء الثمانية: «إن الفصل قد يكون حتمياً إذا رفض هؤلاء حضور التحقيق غداً»، مشيراً إلى أنه وفقاً لقرار تجميد عضويتهم ليس من حقهم الترشح لانتخابات الهيئة العليا.