من هم يهود «الحريديم»؟.. أزمة تجنيدهم تشعل غضب دولة الإحتلال الإسرائيلي

من هم يهود «الحريديم»؟.. أزمة تجنيدهم تشعل غضب دولة الإحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الإسرائيلي
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
- قطاع غزة
- نتنياهو
- الحريديم
- الاحتلال الإسرائيلي
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
- قطاع غزة
- نتنياهو
- الحريديم
تواجه دولة الاحتلال الإسرائيلي أزمة جديدة تهدد وجودها، بسبب قانون تجنيد «الحريديم» المقرر التصويت عليه غدًا، إذ يحاول رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، كسب ودهم بإلغاء تجنيدهم، في حين يهدد وزير الدفاع في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، بالانسحاب من الحكومة إذا لم يتم تجنيدهم.
أزمة الحريديم تشعل إسرائيل
يأخذ وزير دفاع في حكومة الحرب الطارئة التي أنشأتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، في غضون العدوان الغاشم على قطاع غزة، موقفا معاديا ضد «الحريديم»، خاصة بعد تهديدهم بالهجرة من إسرائيل في حال تم تجنيدهم، في مشهد متطور يثير الجدل والتوتر في تل أبيب.
واندلعت أزمة بين الحريديم خلال الساعات الأخيرة، عندما أعلن وزير الدفاع بيني جانتس، المعروف بأنه المرشح البديل لنتنياهو، المدعوم من أمريكا، أنه وحزبه سينسحبان من حكومة الطوارئ إذا وافق الكنيست على التشريع المقترح بإعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية الإلزامية، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «يديعوت إحرنوت» العبرية.
من هم الحريديم ولماذا يشعلون أزمة في تل أبيب؟
- كلمة «يهود الحريديم» تعني الاصطلاح الديني «التقي».
- الحريديم هم من تيار ديني متشدد وهم من فرع اليهود الأرثوذكسيين.
- يتميز يهود «الحريديم» برفضهم للصهيونية، ويقيم غالبيتهم في فلسطين التاريخية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى وجود بعضهم في دول أوروبية مختلفة، يتنقلون بينها.
- يتمسك أفراد هذا التيار بمعتقداتهم الدينية التي تستند إلى التوراة والتراث الفكري اليهودي القديم.
- يتكون الحريديم من عدة مجتمعات متنوعة، لكن يشترك أفراده في عاداتهم الدينية الخاصة في العبادة والطقوس والتشريعات التوراتية واللباس ونمط الحياة اليومية.
إعفاء الحريديم من الجيش يثير غضب الإسرائيليين
يثير إعفاء الحريديدم من التجنيد غضب الإسرائيليين، إذ يعارض اليهود المتشددون التجنيد الإجباري ويطالبون بحقهم في الدراسة في المعاهد اللاهوتية، بدلاً من أداء الخدمة العسكرية لمدة 3 سنوات.
ويرى بعض الناس أن أسلوب حياة اليهود المتشددين قد يتعارض مع الأعراف العسكرية، في حين يشير آخرون إلى عدم تأييدهم للأيديولوجية الليبرالية للدولة.
وأعفي اليهود المتشددين من الخدمة العسكرية بفضل ضغط ممثليهم السياسيين في الكنيست والحكومة، الذين يرون أن دور الرجل المتدين مكانه دراسة التوراة، وليس الانخراط في الخدمة العسكرية.