جهزن ألف كيلو محشي.. النساء رائدات الاحتفال في إفطار المطرية

كتب: أمنية شريف

جهزن ألف كيلو محشي.. النساء رائدات الاحتفال في إفطار المطرية

جهزن ألف كيلو محشي.. النساء رائدات الاحتفال في إفطار المطرية

في أجواء رمضانية مُحاطة بهالة من الفرحة، يظهر دور عظيم للسيدات اللاتي يقفن وراء احتفال الخير في  إفطار المطرية في عزبة حمادة كل عام، إذ يقام اليوم الاثنين للسنة العاشرة، وأعددن الطعام لأكثر من 10 آلاف شخص على أكثر من 750 طاولة، ولذلك، فهن رائدات الاحتفال والبهجة.

إفطار المطرية

الإفطار أصبح عادة منذ سنوات عدة، والسيدات هن المسئولات عن تحضير الأصناف الشهية من بينها المحاشي واللحوم والأطعمة الرمضانية المختلفة، للتجمع على مائدة يختص بها أهالي المطرية، وعبرت إحدى السيدات المسؤولات عن تنظيم إفطار المطرية، لـ«الوطن»، إنهن يجهزن الأطعمة بفرحة: «رمضان في المطرية حاجة تانية، وبنجهز الأكلات من أسابيع، وعملنا أكتر من 1000 وجبة عشان كل الناس».

أصناف الحلويات

«عملنا الزلابية والكنافة وكل الحلويات، وطبخنا كل اللحوم والأصناف، ونزلنا كلنا عشان نشارك، في أهم يوم عندنا بنستناه من السنة للسنة، وبقالنا 4 أيام منمناش ومش حاسين بأي تعب، ومن أسبوع وكلنا بنحضر، وإحنا واحد وبنحب نجمع حبايبنا كلهم كل سنة»، كلمات روت بها «أم شيماء» إحدى سيدات العزبة، تفاصيل التحضيرات الهائلة لإفطار المطرية دون كلل أو ملل منهن.

وفي أجواء من الفرحة تقف السيدات، يحضرن ما تبقى من أصناف، ولم تستطع السيدات التحدث إلا وهن يحضرن ما تبقى من أصناف لتجهيزه للأهالي، وعلى أنغام «السعادة في بيتك تعالى» و«رمضان في مصر حاجة تانية» و«أحباب وأخوات سوا يتلموا»، ينتظر الجميع رفع أذان المغرب ليتناولوا الطعام في أجواء مبهجة في المطرية التي تكن الأكثر اختلافًا.

إعداد الطعام في احتفال المطرية

سيدات عزبة حمادة في المطرية لهن دور كبير، وهو ما عبر عنه محمود خالد، أحد المسؤولين عن تنظيم إفطار المطرية، إذ قال لـ«الوطن»: «ستات البيوت شغالين كلهم، كلنا هدفنا إسعاد الجميع وكلنا بنتشارك عشان نجهز الأطعمة، وجهزنا حوالي 20 ألف كيلو محشي والآلاف من الفراخ واللحوم»، وهذا اليوم يكن بمثابة يوم عيد لدى أهالي المنطقة، مجتمعين على حب الخير، في وجود لافتات وكلمات على الجدران مختلفة تكشف معنى الحب.


مواضيع متعلقة