معركة مجدو في يحيى وكنوز 3.. انتصر فيها تحتمس الثالث على الكنعانيين

معركة مجدو في يحيى وكنوز 3.. انتصر فيها تحتمس الثالث على الكنعانيين
- مسلسل يحيى وكنوز
- يحيى وكنوز 2024
- الحلقة ال14 يحيى وكنوز
- حلقة الـ14 يحيى وكنوز
- مسلسل يحيى وكنوز
- يحيى وكنوز 2024
- الحلقة ال14 يحيى وكنوز
- حلقة الـ14 يحيى وكنوز
في أحداث الحلقة الـ14 لمسلسل يحيى وكنوز، ظهرت استعدادات وتجهيزات الملك تحتمس الثالث لمهاجمة الجنود، في واحدة من أهم المعارك التاريخية تعرف بـ«مجدو» التي سيحارب فيها الكنعانيون بقيادة أمير قادش، ليبني تحتمس الثالث القلاع والحصون، ويدرب جنوده ويمدهم بأسلحة مبتكرة قوية.
قسَّم تحتمس الثالث جيشه إلى قلب وجناحين، واستخدم تكتيكات عسكرية ومناورات لم تكن معروفة من قبل، فكان هناك ثلاث طرق للوصول إلى مجدو، اثنان منهما يدوران حول سفح جبل الكرمل، والثالث ممر ضيق ولكنه يوصل مباشرة إلى مجدو، وقد استقر رأي تحتمس على أن يمر الجيش من الممر الثالث في مغامرة قلبت موازين المعركة وفقًا لكتاب حروب وأساطير من معركة مجدو إلى سقوط روما للكاتب إيريك دورتشميد.
معلومات عن معركة مجدو
- معركة مجدو 1468 ق. م
- واحدة من أشهر وأشرس المعارك في التاريخ.
- دارت بين الجيش المصري تحت قيادة الملك تحتمس الثالث وائتلاف كبير من المتمردين الكنعانيين تحت قيادة ملك قادش.
- تُعتبر أول معركة تم تسجيلها في الوثائق المقبولة تاريخيا.
- أول معركة يتم فيها استخدام القوس المركب.
- أول معركة يتم فيها إحصاء عدد القتلى.
عدد الجيوش في معركة مجدو
جمع تحتمس الثالث جيشا من العربات والمشاة ليصل عدد الجيش من عشرة آلاف إلى عشرين ألف رجل، مع حشد المصريين لقواتهم، قام ملك قادش بجمع قوات القبائل في سوريا وآرام وكنعان من حوله، لتصل قواته من عشرة آلاف إلى خمسة عشر ألف رجل، والذين دخلوا مجدو لتستقر القوات في ميناء تاناخ.
معركة مجدو
هناك 3 طرق محتملة لخوض معركة مجدو، ظهرت في مسلسل يحيى وكنوز الأول طريق مدينتي زفتي ويوكنيام، والطريق الثاني هو الاتجاه الجنوبي عن طريق تناخ طريقا آمنا للوصول إلى وادي جزريل، والطريق الثالث والأخير هو الأوسط طريق أرونا كان مباشرا أكثر، إلا أنه كان خطرًا، حيث إنه يتبع طريقا ضيقا ولا يمكن للقوات سوى السير في صف واحد وقد يخاطر المصريون بفقد القوات.
دعا قادة الجيش تحتمس الثالث إلى أخذ أحد الطريقين الآمنين والابتعاد عن الطريق الأوسط، إلا أن تحتمس الثالث وبالاعتماد على المعلومات الواردة من كتائب الاستطلاع، قرر أخذ الطريق الأوسط المباشر إلى مجدو، حيث استنتج أنه إذا نصحه قادة الجيش بأخذ الطريق السهل فلا بد من أن العدو سيفترض أنهم سيأخذون هذا الطريق، ولذا فقد قرر فعل غير المتوقع.
نتيجة معركة مجدو
ترك ملك قادش عددا كبيرا من قوات المشاة لحراسة الطريقين المحتملين وتجاهل طريق أرونا وهو الطريق الجبلي الضيق القادم من الجنوب، اختار تحتمس الطريق الجبلي الضيق خلال وادي عارة، متجاهلا خطورة انتشار قواته في الجبال، حيث من السهل أن يكونوا عرضة لكمين من العدو في الممرات الجبلية الضيقة، حيث لن يستطيع إنقاذهم ليقلل الخطورة، قاد تحتمس القوات بنفسه خلال أرونا، تم حصار المدينة لمدة سبعة أشهر ليهرب ملك قادش بعدها، حيث قام تحتمس بحفر خندق وسور خشبي، ما أجبر أعداءه على الاستسلام.