«الأوقاف» تعلن نص خطبة الجمعة المقبلة: فضل العشر الأواخر من رمضان

«الأوقاف» تعلن نص خطبة الجمعة المقبلة: فضل العشر الأواخر من رمضان
- العشر الأواخر من شهر رمضان
- خطبة الجمعة
- مختار جمعة
- وزير الأوقاف
- العشر الأواخر من شهر رمضان
- خطبة الجمعة
- مختار جمعة
- وزير الأوقاف
أعلنت وزارة الأوقاف نص خطبة الجمعة المقبلة، حيث ستكون عن فضل العشر الأواخر من رمضان.
ونشر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نص الخطبة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وتناولت الخطبة فضائل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر فيها.
نص خطبة الجمعة المقبلة
وتضمن نص خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف عن فضل العشر الأواخر من رمضان ما يلي: «الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه الكريم: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَاأَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لاشَريكَ لَهُ، وأشهدُ أنَّ سيدنا ونبينا مُحَمَّدًا عبده ورسوله ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلم وبارك عليهِ، وعلى آله وصحبهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسان إلى يوم الدين».
العشر الأواخر من شهر رمضان
وتابع نص خطبة الجمعة المقبلة: «فإن العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أيام خير وبركة ورحمة ومغفرة، ما أسعد من تعرّض لنفحاتها والتمس بركاتها، فأحسن ختام الشهر الكريم مقبلا على ربه جل وعلا، مجتهدا في طاعته، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامٍ دَهْرَكُمْ نَفَحَاتٍ فَتَعَرَّضُوا لَهَا لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا)، ويقول صلى الله عليه وسلم: (وَإِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالخَوَاتِيمِ)».
وأَكدت وزارة الأوقاف، في نص خطبة الجمعة المقبلة عن فضل العشر الأواخر من رمضان، أن نبينا صلوات ربي وسلامه عليه كان يحتفي بالعشر الأواخر من رمضان أي احتفاء، حيث تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيره»، فكان صلوات ربي وسلامه عليه إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله للصلاة.
أفضل أعمال العشر الأواخر
وواصل نص الخطبة: من أفضل أعمال العشر الأواخر من رمضان قيام الليل فهو سبيل المتقين إلى رضا رب العالمين، حيث يقول الحق سبحانه: {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا أَتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ *وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}، وهو من أخص صفات المؤمنين.