تعرف على تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر وألمانيا

كتب: دينا عبدالخالق

تعرف على تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر وألمانيا

تعرف على تاريخ العلاقات الثقافية بين مصر وألمانيا

اتسمت العلاقات بين مصر وألمانيا بالقوة والصداقة، فضلًا عن كونها تشهد طفرة إيجابية مؤخرًا بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد، وهو ما تعكسه زيارة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إلى مصر، اليوم. وفالعلاقات الثقافية بين الدوليتن تتميز بطابع خاص، حيث يعتبر برتوكول التعاون الثقافي والذي وقع عام 1959 هو الإطار الرئيسي الذي ينظم العلاقات الثقافية المصرية الألمانية، كما تم فيما بعد توقيع اتفاقيتين ثقافيتين عامي 1979 و1981 للتعاون العلمي، حسبما جاء بالهيئة العامة للاستعلامات. ويلعب معهد جوته بالقاهرة والإسكندرية دورًا مهمًا في إدارة الأنشطة الثقافية بمصر في تعليم اللغة الألمانية، وعقد الندوات وعرض الأفلام والكتب ويضم مكتبة ثقافية كبيرة. كما تقدم هيئة التبادل العلمي الألمانية DAAD بالقاهرة؛ بتقديم العديد من المنح الدراسية للباحثين المصريين للدراسة بألمانيا، فيما تعتبر الجامعة الألمانية بالقاهرة؛ التي افتتحت في أكتوبر 2003، جسرًا للتعاون بين الدولتين ويدرس بها طلاب مصريين في فروع العلوم المختلفة. ويقوم معهد الآثار الألماني DAI؛ الذي أنشئ في عام 1907، بإجراء الدراسات الأثرية في مصر، والأبحاث على التاريخ الفرعوني والروماني والإسلامي. وتهدف توأمة المدن "الألمانية ـ المصرية"؛ إلى تعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي وتبادل المعرفة والخبرة بين المدينتين وعلى سبيل المثال توجد شراكة توأمة بين مدينتي القاهرة وشتوتجارت، ومدينتي المنيا وهيدلسهيم وأيضًا مدينتي القاهرة وفرانكفورت. وفي إطار العمل على زيادة تفعيل والتعاون الثقافي بين البلدين، تسهم ألمانيا في عدد من المشروعات بدعم من وزارة الخارجية الألمانية للحفاظ على الآثار في مصر، من بينها مسجد الغرمي بواحة سيوه ـ قصر باشتاك بالقاهرة ـ متحف فيله بأسوان ـ تماثيل حجرية بتل بسطا بالزقازيق. كما أقيم في متحف مدينة فرانكفورت بألمانيا معرضًا للآثار تحت عنوان "ساحورع حياة وموت فرعون عظيم"، في ‏24‏ يونيو 2010 لتعريف المواطن الألماني بحضارة مصر القديمة والثقافة المصرية على مر العصور المختلفة.