فتاوى.. جلسات الغسيل الكلوى لا تُبطل الصوم

كتب: رؤى ممدوح

فتاوى.. جلسات الغسيل الكلوى لا تُبطل الصوم

فتاوى.. جلسات الغسيل الكلوى لا تُبطل الصوم

يلجأ مرضى الفشل الكلوى، أو من يعانون من قصور فى أداء الكليتين أو وظائفهما الحيوية، إلى الخضوع لعمليات الغسيل فى نهار رمضان، ولا يُعد صيامهم فاسداً، إذ لا تتسبب تلك الجلسات فى إفطار المرضى، ولا تؤثر على صحة صومهم، كما يباح للمريض الفطر حال قرَّر الأطباء المتخصصون أنَّ مريض الغسيل الكلوى إذا صام تَلْحَقه مَشَقَّة ومضاعفات مرضية له، ويأثم إذا صام، ويُخْرج الفِدْية عن كل يومٍ يُفْطِر، وذلك لعموم الأدلة من القرآن الكريم: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾، قال تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾، وقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾، وقال سبحانه فى خصوص الصوم: ﴿يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾، وفق الموقع الإلكترونى لدار الإفتاء المصرية.

ولفتت الدار إلى أن طريقة الغسيل الكلوى تعتمد على إدخال محاليل خاصة تعمل على تنقية الدم من السموم، وذلك من خلال جهاز خاص بذلك، يُوضَع عليه المريض ويتم توصيله به عن طريق وصلة شريانية، ويلجأ مريض الغسيل الكلوى لهذه الطريقة من العلاج بسبب الفشل الذى يصيب الكُلْيَة بشكل عام، بحيث لا تستطيع الكلية القيام بوظيفتها على أكمل وجه، مشيرة إلى أنَّ هذا النوع من العلاج لا يُفطر الصائم، لأن المضر بالصيام إنما هو ما وصل عمداً إلى معدة الشخص عن طريق الفم والأنف.


مواضيع متعلقة