راوي مسلسل الحشاشين لـ«الوطن»: أربط الأحداث ببعضها لتصل إلى الجمهور

كتب: محمد عبدالعزيز

راوي مسلسل الحشاشين لـ«الوطن»: أربط الأحداث ببعضها لتصل إلى الجمهور

راوي مسلسل الحشاشين لـ«الوطن»: أربط الأحداث ببعضها لتصل إلى الجمهور

مع بداية كل حلقة من مسلسل الحشاشين، يروي الفنان أحمد الرافعي ويسرد جزءًا بسيطًا من حكاية الحشاشين، ويربط بين ما انتهت به الحلقة السابقة، وتفاصيل الحلقة التي تبدأ بعد ثوانٍ، وأعجب الملايين من متابعي المسلسل بأدائه الصوتي، وأكد لـ«الوطن»، أنه يؤدي دورا رئيسيا في طريقة رواية وسرد حكاية حسن الصباح.

يوضح «الرافعي» دور الراوي في مسلسل الحشاشين، قائلًا إن أهمية دوره بدأت بالجلوس مع المخرج بيتر ميمي ومناقشة مشاركته في العمل الدرامي، مشيرًا إلى أن «بيتر» اعتمد بشكل رئيسي على التعليق الصوتي والسرد: «فيه جزء من المعلومات يذكر على لسان الراوي وبيحاول يربط الأحداث ببعضها عشان الجمهور باختلاف مستوياته الثقافية يقدر يعرف مين مع مين ومين ضد مين».

دور راوي مسلسل الحشاشين.. ربط الأحداث

فكرة صوت الراوي جاءت لربط أحداث مسلسل الحشاشين ببعضها، وربط ما انتهت إليه الحلقة السابقة والقادمة، كما يُقدم ما ستشهده الأحداث: «المجهود كعادة العمل بالكامل ربنا رزقنا بالتوفيق اللي بيكون خارج من أوسع أبواب التأثير».

فكرة تقديم «الحشاشين» كعمل فني.. تعود لسنوات مضت

منذ سنوات طويلة مضت، كان الفنان أحمد الرافعي يحاول تقديم مشروع حكاية الحشاشين كمخرج، وذلك بتناول قصة حسن الصباح والجماعة نفسها، كان ذلك بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2012، ولكن لم يحالفه الحظ: «حاولت تقديم حكاية الحشاشين على خشبة المسرح القومي ولكن لم يحالفني التوفيق، وخلاص اختفى الموضوع من ذهني، حتى ظهرت الحكاية بكتابة عبدالرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي».

مشاركة «الرافعي» في تقديم حكاية الحشاشين للجمهور بأي صورة، هو أمر محبب بالنسبة له، كما أحب أن يكون موجودًا في العمل الذي سعى لتجسيده على خشبة المسرح منذ أكثر من 10 سنوات تقريبًا: «أنا جزء من الحاجات اللي بمارسها الدوبلاج والتعليق الصوتي، فكانت الفرصة رائعة بالمشاركة في مسلسل الحشاشين، وكمان ليا مشاركة في مسلسل الكارتون يحيى وكنوز للموسم الثالث على التوالي».

مجهودات تقديم حكاية الحشاشين وحسن الصباح

يحكي «الرافعي» أيضًا عن مجهودات تقديم الحكاية والسرد ليصل إلى الجمهور بكل مستوياته وتعليمه: «الرزق يأتي من أوسع أبواب التيسير، والإبداع يكون في أحسن حالته ويولد ويخرج من أوسع أبواب التيسير والبساطة، الفكرة بس إنه الفنان يكون الموضوع اللي هو هيبدع فيه أو هيحكي يكون نابع من داخله، والمجهود يكون في مذاكرة الموضوع نفسه، وطبعًا حكاية الحشاشين وتقديمها كعمل فني كانت شغلاني كمخرج قبل ما أكون ممثل».


مواضيع متعلقة