بعد مناقشته في مسلسل بابا جه.. كيف يؤثر التنمر على الصحة العقلية للأطفال؟

بعد مناقشته في مسلسل بابا جه.. كيف يؤثر التنمر على الصحة العقلية للأطفال؟
- التنمر
- مسلسل بابا جه
- بابا جه
- رمضان 2024
- تأثير التنمر
- التنمر
- مسلسل بابا جه
- بابا جه
- رمضان 2024
- تأثير التنمر
على مدار سنوات، كان التنمر أحد السلوكيات السلبية، التي تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للبشر، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن خطر التنمر يصل إلى الإصابة بمشاكل في الصحة العقلية أيضا، وهو السلوك الذي يناقشه مسلسل بابا جه من بطولة أكرم حسني والذي ينافس في سباق دراما رمضان 2024.
في أحداث الحلقتين السابعة والثامنة، ناقش مسلسل بابا جه، ظاهرة التنمر من خلال الطفلة دارين، التي ظهرت خلال أحداث المسلسل وهي تتنمر على صديقتها في المدرسة، فضلا عن مشرف الرحلة الذي يجسد دوره الفنان عمرو، كما لم يسلم أكرم حسني الذي يمثل أنه خالها خلال أحداث المسلسل من تنمرها.
كيف يؤثر التنمر على الصحة العقلية للأطفال؟
الدراسة الحديثة التي نشرتها مجلة الطبيعة للصحة العقلية، والتي نقلها موقع «medical daily»، كشفت أنّ الأطفال الذين يتعرضون للتنمر في سن 11 عامًا، يتطور لديهم انعدام ثقة قوي في العلاقات الشخصية مع نموهم، ويتعرضون لخطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية بمقدار ثلاثة أضعاف في أواخر سن المراهقة.
تشير الدراسة، التي شاركت في إجرائها جامعة كاليفورنيا للصحة وجامعة جلاسكو، إلى أن التهديدات الاجتماعية، مثل التنمر، قد تؤثر على الصحة العقلية للطفل من خلال تعزيز الاعتقاد بأنه لا يمكن الوثوق بالآخرين أو أن العالم عدائي أو خطير أو لا يمكن التنبؤ بما سيحدث به.
دراسة حديثة تكشف تأثير التنمر على الصحة العقلية
وتؤدي هذه المعتقدات إلى تطور مشاكل الصحة العقلية، مثل القلق والاكتئاب وفرط النشاط والغضب في السنوات اللاحقة.
وقال الدكتور جورج سلافيتش، مدير مختبر تقييم الأبحاث التابع لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: «من أجل مساعدة المراهقين على تحقيق أقصى إمكاناتهم، نحتاج إلى الاستثمار في الأبحاث التي تحدد عوامل الخطر لسوء الصحة والتي تترجم هذه المعرفة إلى برامج وقائية يمكنها تحسين الصحة والقدرة على تحمل ما يتعرضون له مدى الحياة».
وأضاف:«نأمل أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها المؤسسات الأكاديمية على تطوير تدخلات جديدة قائمة على الأدلة لمواجهة الآثار السلبية للتنمر على الصحة العقلية» لافتا إلى أن هذه النتائج تشير إلى أننا نحتاج حقًا إلى برامج مدرسية تساعد على تعزيز الشعور بالثقة بين الأشخاص على مستوى الفصل الدراسي والمدرسة.