الأم المثالية بالشرقية: «متوقعتش الفوز.. واللي عملته مع ولادي واجب عليا»
الأم المثالية بالشرقية: «متوقعتش الفوز.. واللي عملته مع ولادي واجب عليا»
على مدى 25 عاما، تحملت عزة عبدالفتاح عبدالستار سلامة، التي فازت بلقب الأم المثالية الأولى بالشرقية، مسؤولية تربية ابنها وابنتها كاملة بعد وفاة زوجها وهما في سن الطفولة، حتى تخرجا من الجامعة.
عبرت «عزة» المقيمة في قرية الأعراس التابعة لمركز منيا القمح، عن فرحتها بعد فوزها في مسابقة الأم المثالية: «مكنتش متوقعة أكون من الفائزات، شايفة إن اللي عملته مع ابني وابنتي واجبي ومسؤوليتي، معظم النساء في مصر مبيتخلوش عن ولادهم تحت أي ظرف، والأم بتكون عمود البيت دا اللي تربينا عليه، وربيت ابنتي عليه».
وفاة الزوج بعد معاناة من مرض الكبد
توفي زوج «عزة» منذ 25 عاما إثر معاناته مع مرض الكبد، كان عمرها 27 عاما، وترك لها «أميرة» 11 شهرا، و«محمد» 5 سنوات، فأصبحت الأم والأب في نفس الوقت، لتربية أبنائها وتعليمهم، حتى تخرجت «أميرة» في كلية الزراعة، و«محمد» من كلية التجارة.
«عاشت أمي مع والدي 5 سنوات، وترددت معه فترات طويلة على المستشفيات أملا في علاجه من مرض الكبد ولكنه توفي متأثرا بمرضه، ورفضت الزواج بعده، وقررت تكريس حياتها لنا»، هكذا تقول «أميرة» ابنة الأم المثالية بالشرقية.
عزة عملت في تربية الطيور للإنفاق على طفليها
وأضافت: «والدتي اضطرت للعمل لتدبر لنا نفقات المعيشة، حيث كان معاش والدنا لا يتعدى 120 جنيها، فقامت بتربية الطيور وبيعها كما قامت ببيع الأعلاف والألبان، ثم توظفت في الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار في عام 2012 بأجر 77 جنيها، وتم تثبيتها في عام 2015 وتتقاضي الآن راتب 3775 جنيها».
وأشارت إلى أنها قررت أن تقدم لوالدتها في مسابقة الأم المثالية، وكتب الله لها الفوز في المسابقة، لافتة إلى أنها تتمنى أن تؤدي والدتها فريضة الحج.
