هل يجوز للمسلم أداء صلاة التراويح في منزله؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل

هل يجوز للمسلم أداء صلاة التراويح في منزله؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل
- صلاة التراويح
- صلاة التراويح في منزله
- صلاة التراويح في رمضان
- رمضان
- صلاة التراويح
- صلاة التراويح في منزله
- صلاة التراويح في رمضان
- رمضان
صلاةُ التراويح في شهر رمضان المبارك، من السنن المؤكدة للرجال والنساء، وقد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله وفعله؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفقٌ عليه، ويتساءل البعض عن هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟، وهذا ما ترصده الوطن في السطور التالية.
صلاة التراويح في المنزل
وأجابت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية عن سؤال أحد المتابعين يسأل فيه عن هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟ موضحة أنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، لكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستشهدت الإفتاء بما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا -أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
شروط صلاة التراويح في المنزل
ووأوضحت دار الإفتاء، أن المالكية ذهبوا إلى جواز ندب صلاة التراويح في المنزل، لكن هذا الندب مشروط بـ3 أمور ذكرها الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: «قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ مَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ»، لافتة إلى أنه بناء على ذلك فصلاة التراويح في المسجد أفضل من صلاتها بالمنزل.