إبراهيم عيسى: أريد للناس أن تعي وتتحضر.. ولغة السخرية جزء من أسلوبي الصحفي

كتب: أحمد العانوسي

إبراهيم عيسى: أريد للناس أن تعي وتتحضر.. ولغة السخرية جزء من أسلوبي الصحفي

إبراهيم عيسى: أريد للناس أن تعي وتتحضر.. ولغة السخرية جزء من أسلوبي الصحفي

قال الكاتب إبراهيم عيسى، إن الصخب لا يؤدي إلى نتائج حقيقية، بل يزاحم العقل بشكل مضر، لافتًا إلى أن المطلوب هو الجدل وهو قيمة مهمة للغاية ولكن يتعامل البعض مع الجدل وكأنه نقيصة، متابعًا: «الصحافة معتمدة بشكل كبير في عناوينها ومانشيتاتها على إثارة الجدل والانتباه وشيء من الغموض وبعض الصدمة».

تأثر المضمون على سمع القارئ

وأضاف، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أن الصحافة عندما تقوم على عناوين تجذب القارئ تعد مسألة مهنية طبيعية في المجال الصحفي، متابعًا: «أنه لا يسمم الناس بما يكتبه، وإحساس القارئ بأن اللهجة شديدة أو صادمة نتيجة وقوع المضمون في قلب القارئ ليس له أدنى علاقة باللهجة».

لغة التهكم عند إبراهيم عيسى

وأشار إلى أن لغته سواء في الحدة أو السخرية والتهكم جزء من أسلوبه الصحفي في تقديم الرأي، مستكملا: «أنا بلغت من العمر 59 عامًا، ولا أحتاج شهرة، ولا أريد واحدًا إضافيًا يعرفني، ولكن أريد للناس أن تقرأ وتعي وتتحضر، ومن واجب الأديب والمفكر أحيانًا أن يزلزل الأفكار القديمة لصالح الأفكار الجديدة».


مواضيع متعلقة