أبرز الانشقاقات داخل الأحزاب المصرية بعد "25 يناير"

أبرز الانشقاقات داخل الأحزاب المصرية بعد "25 يناير"
ضربت الانشقاقات الأحزاب لأسباب مختلفة، وتصاعدت وتيرتها قرب إجراء الانتخابات البرلمانية لأسباب متعددة، ما دفع بعض الأعضاء للانشقاق عن أحزابها، والانضمام لأحزاب أخرى، أو تأسيس حزب جديد.
لم تفرق الأزمات التي تعصف بالأحزاب بين حزب قديم وآخر جديد، حيث اخترقت المشاكل معظم الأحزاب، بدءًا من حزب الوفد العريق، وحتى حزبي "النور" و"الدستور" حديثي النشأة.
ترصد "الوطن" أهم الأزمات التي نشبت داخل الأحزاب بعد ثورة 25 يناير:
- أزمة حزب النور السلفي وانتخاب مخيون رئيسًا جديدًا له:
أدت الخلافات بين قيادات "الدعوة السلفية" في الإسكندرية، ممن لهم سطوة داخل الحزب، مع مجموعة أخرى قريبة من عماد عبدالغفور رئيس الحزب حينها، إلى إستقالة رئيس الحزب عماد عبدالغفور و150 آخرين من أعضاء الحزب، وتأسيسهم حزب جديد تحت اسم "الوطن"، ينتمي للفكر السلفي أيضًا، كونوا بعدها تحالفا انتخابيا مع المحامي حازم صلاح أبوإسماعيل، ما دفع الحزب لانتخاب يونس مخيون رئيسًا له في مطلع يناير 2013.
- انشقاق 3 أحزاب عن الجبهة المصرية:
انسحبت أحزاب "المؤتمر، التجمع، والغد"، من تحالف "الجبهة المصرية"، منتقدين تمسك الجبهة بعدد من المرشحين، على قائمة كمال الجنزوري، وكذلك المقاعد الفردية، حيث انشقت الأحزاب بعد عدة اجتماعات مع قياداتها وذلك في نهاية سبتمبر 2014.
- انشقاق في حزب الوفد:
وجه المهندس صلاح دياب، عضو حزب الوفد، دعوات لسحب الثقة من السيد البدوي رئيس حزب الوفد، حيث أدخل البدوي تعديلات على الجمعية العمومية، الأمر الذي قوبل باجتماع فؤاد بدرواي عضو الهيئة العليا للحزب، لبحث اتخاذ إجراءات ضد رئيس الحزب، ما اضطر السيد البدوي لعقد اجتماع عاجل بمقر الحزب، للرد على سحب الثقة منه.
- أزمة حزب الدستور:
أدت تصريحات الدكتورة هالة شكرالله رئيسة حزب الدستور، إلى تقديم عدد من الأعضاء استقالاتهم، وتجميد آخرين عضويتهم، حيث قالت: "الحالة الثورية الشعبية تراجعت، والشعب عانى من الإحباط، واحتاج وقتًا لالتقاط أنفاسه، واختار قائدًا من داخل إحدى مؤسساتها"، وهو ما يخالف توجهات معظم أعضاء الحزب وذلك في منتصف أغسطس 2014.