«قومي يا أمتنا».. أحمد عمر هاشم يناشد العالم من الجامع الأزهر بنصرة غزة

كتب: أحمد البهنساوى

«قومي يا أمتنا».. أحمد عمر هاشم يناشد العالم  من الجامع الأزهر بنصرة غزة

«قومي يا أمتنا».. أحمد عمر هاشم يناشد العالم من الجامع الأزهر بنصرة غزة

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن ذكرى تأسيس الجامع الأزهر يوم في ذاكرة التاريخ لا ينسى، لأنه يمثل حقبة مهمة في تاريخ الإسلام،  شاءت الإرداة الإلهية أن يكون هذا الأزهر وأن يسطع نجمه في سماء أرض الكنانة بعد القرون الثلاثة الأولى الفاضلة، مطالبا المسؤولين في مصر والعالم بضرورة دعم رسالة الأزهر.

الاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر

وأضاف في كلمته خلال الاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر، والذي نظمه الجامع الأزهر اليوم بمناسبة إحياء ذكرى مرور 1084 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف في 7 رمضان 361هجريا: «الأزهر الشريف نهض برسالته وكانت له وقفاته التاريخية والقومية حيال الحياة ومواجهة الغزاة على أرض مصر، فقاوم الحملة الفرنسية، وقاد أولئك الثائرين الذين ناهضوا أيضا الاستعمار الفرنسي والاستعمار الانجليزي».

وتابع: «لا ترى في العالم دولة من الدول أو قطرا من الأقطار نزله الاستعمار إلا وغير لغته وهويته، وبقايا الاستعمار وهمجياته ما زالت حتى الآن في كثير من الدول لا تخفى علينا، إلا مصر فلم يستطع أبدا أن يغير لغتها أو هويتها وذلك بفضل الله حين ساق الأزهر، ومن أجل ذلك قال كبار المؤرخين من لم يذهب إلى مصر ما رآى مجد الإسلام ولا عزه لأن فيها الأزهر».

 

دعم رسالة الأزهر

وتابع هاشم في كلمته موجها حديثه لأبناء الأزهر الشريف: انهضوا وضاعفوا جهودكم فالحياة الآن في حاجة إلى مضاعفة جهودكم في الدعوة إلى الله، ونقول هذا أيضا لكل المسئولين في كل الأرض وفي مصر بالذات أن ضاعفوا دعمكم القوي للأزهر حتى يستطيع أن ينتشر في كل شبر في العالم، لأنه لو انتشر هديه في كل بقاع العالم انقشع الظلام والضلالة ولأبصر الناس حياتهم الإسلامية حقيقة ماثلة لا شك فيها.

نصرة غزة والقدس

واستكمل: «أصبحنا نحو خمس سكان العالم ولكن ما جرى من سماسرة الاستعمار الذين فرقوا ومزقوا أمتنا الإسلامية آن الوقت، يا أزهرنا الشريف ويا أمتنا ويا أيها المسئولون في كل الأرض أن نضاعف دعمنا وجهودنا ورسالتنا مع الأزهر قدما للأمام، حتى يرد الله عنا عداء المعتدين وظلم الظالمين والغاشمين الذين يحتلون الآن أشرف البقاع وأقدسها، أرض الإسراء التي أسرى إليها حبيبنا وشفيعنا والتي صلى فيها بالأنبياء جميعا معلنا عالمية الإسلام، تطئها أقدام شذاذ الأرض الآن ويذبح أبنائها ويهجرون بهذه الصورة الماثلة، قومي يا أمتنا نطلقها من هنا من أزهرها الشريف ردوا عن الإسلام والمسلمين وأرض القدس هذه الهجمات الشرسة».

 


مواضيع متعلقة