هروب حبيبة يحيى ليلة زفافها في الحلقة 6 من الحشاشين.. كيف وصلت إلى آلموت؟

كتب: نرمين عزت

هروب حبيبة يحيى ليلة زفافها في الحلقة 6 من الحشاشين.. كيف وصلت إلى آلموت؟

هروب حبيبة يحيى ليلة زفافها في الحلقة 6 من الحشاشين.. كيف وصلت إلى آلموت؟

في بيت بسيط من طابقين تجلس نساء يغنين فرحةً بزفاف «نورهان» حبيبة يحيى؛ التي لا يبدو عليها الفرح الذي يملأ المكان خارج غرفتها، بينما يحاول الأب بكلماته إقناع ابنته بالزواج، ومن بعده محاولة بائسة من الأم التي تقول إنها انتظرت حبيب ابنتها ولم يأت، ولو أتى لأقنعت الأب بالموافقة.

هل تهرب حبيبة يحيى لقلعة ألموت؟

نورهان الفتاة الجميلة حبيبة يحيى في مسلسل الحشاشين، الذي قتل حسن الصباح والده مؤذن أصفهان؛ لم يلن قلبها وعقلها لنصيحة الأم أو الأب؛ فيما كانت رغبة أبيها فقط أن ترضى وتتزوج؛ لكنها مقتنعة بأن هذا الزواج قهر، تسألها الأم «كيف يصبح عمرك بعدما يجد حبيبك  لقاتل أبيه وأمه؟».

بصعوبة تقتنع نورهان بحديث أمها، وتنزل من الطابق العلوي بين السيدات اللواتي يقمن الفرح بالأغاني والزغاريد، لكنها على عكس التوقعات تركب حصانها، وتتوه في الصحراء ثم يجدها رجل عجوز في الصحراء ويحبسونها في بيت قديم بعدما كانت في طريقها للبحث عن معسكرات جيش السلطان الموجود فيه حبيبها.

كيف وصلت إلى قلعة آلموت ؟

تستكمل رواية «ألموت» للكاتب فلاديمير باترول؛ حكاية حبيبة يحيى ابن مؤذن أصفهان في مسلسل الحشاشين، إذ بدأت أحداث الرواية الأفنية التي توثق أحداث القلعة العريقة وكر الحشاشين؛ ومع الوقت صاحبة العيون الجميلة يتغير اسمها لاسم آخر، بينما تقودها الأحداث لقلعة ألموت في رحلة شاقة جعلتها ترتجف بشدة مفكرة انتهى أمرها.

ويصف «باترول» وضع نورهان في روايته إن كان كبير الغرباء أمسك بيده عصابة سوداء، وبإشارة من قائد القافلة ودون أن يتحدث وضع العصابة على عيني الفتاة، وربطها بإحكام حول عنقها؛ ثم وثب إلى ظهر جواده وجذب الفتاة الأسيرة نحوه بلطف ليحملها إلى سرج حصانه، وفي طريقها للقلعة كانت تسمع صرخات ونداءات كما لو أن أفراد عصابة مسلحة يتشاجرون فيما بينهم، ثم ترجل الفارس، وحرص على أن يدع رداؤه على حليمة، ثم قادها بخطى سريعة تارة على أرض شبه مستوية، وتارة أخرى مرتقيا ما يشبه الأدراج، وسرعان ما بدا لها أنهما دخلا مكانا شديد الظلمة؛ فجأة نزع الرجل عنها معطفه وأحست بأيد أخرى تمسك بها.

وعلى حين غرة شعرت حبيبة يحيى بلفحات برد غريب تلفها، كما لو أنها نزلت قبوا تحت الأرض، وحاولت أن تبعد عن رأسها كل الأفكار، لكنها لم تفلح في ذلك، وانتابها إحساس بدنو لحظتها، لحظتها الأخيرة الرهيبة، ثم أخذ الرجل الذي كان يحملها بين ذراعيه يتحسس الحائط، مقدما بحذر إحدى يديه، ثم أمسك بشيء ما، رفعه بقوة، وبعدها أطلقت صرخة وحاولت الانعتاق من قبضة الرجل المجهول الذي اكتفى بالضحك قائلا لها بلهجة لا تخلو من اللطف: لا تصرخي يا قردتي الصغيرة، فلن يمسك أحد بسوء، وتستكمل الحلقات القادمة من مسلسل الحشاشين مصير «نورهان»...


مواضيع متعلقة