شوقي علام: سيدنا محمد كان من النفوس أنبلها ومن الأخلاق أعظمها
شوقي علام
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن النفوس الصالحة المطمئنة بطاعة الله عز وجل هي نفوس متصالحة مع ما حولها، تجتهد في تزكية نفسها وتجتهد في إسعاد من جعله الله تحت إمرتها، وتنبعث منها أخلاق حسنة، يكاد الناس يشمون عبيرها، لأنهم عبير المجالس، كما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الأخلاق الحسنة تصدر عن نفوس راقية
وأضاف علام، خلال تقديم برنامجه «حديث المفتي»، المذاع على فضائية «الحياة»، أن الأخلاق الحسنة لا تصدر إلا عن نفوس راقية، لافتًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من النفوس أنبلها، ومن الأخلاق أعظمها، ومن جميع الأوصاف أكملها، فكان الرسول نعم العابد والقائد والزوج والأب ونعم الحاكم.
سيدنا محمد خير خلق الله
وتابع: «مبلغ العلم في رسول الله أنه بشر وخير خلق الله»، وقد وصف الله سبحانه وتعالي خلقه صلى الله عليه وسلم: «وإنك لعلى خلقٍ عظيم»، فهو المتحلي بشريف الشيم والأوصاف الكاملة، كان سيدنا محمد يعاون أهله فكان يرقع ثوبه، ويخسف نعله، ويحلب شاته، فقد كان خير الناس لأهله فقد قال: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي».