دعاء المطر اللهم صيباً نافعا.. ردد ما قاله رسول الله

كتب: حبيبة فرج

دعاء المطر اللهم صيباً نافعا.. ردد ما قاله رسول الله

دعاء المطر اللهم صيباً نافعا.. ردد ما قاله رسول الله

تزخر السنة النبوية المطهرة بالكثير من الأدعية والأذكار التي تشمل حال وحياة المسلم ليكون كل حركاته وسكناته في عبادة لله سواء من خلال الذكر أو الدعاء أو الصلاة وغيرها من العبادات المفروضة والمستحبة، وهذه الآونة تتساقط الأمطار في فصل الشتاء، وقد ورد في السنة النبوية دعاء المطر المعروف اللهم صيباً نافعا، ويحرص ملايين المسلمين على ترديد هذا الدعاء وما يرجونه من خير الدنيا والآخرة وقت نزول المطر باعتباره من الأوقات التي يرجى فيها استجابة الدعاء من المولى عز وجل وهو ما يتناوله التقرير التالي.

دعاء المطر.. اللهم صيباً نافعا

وبخصوص  دعاء المطر اللهم صيباً نافعا، أوضحت دار الإفتاء المصرية، في فتوى لها عبر موقعها الرسمي، أن وقت نزول المطر من الأوقات التي يرجى فيها استجابة الدعاء، وأشارت الدار إلى الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم بلفظه عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر» أي: عند نزوله.

 

دعاء المطر .. اللهم صيباً نافعا المستحب

دعاء المطر .. اللهم صيباً نافعا هو الذي ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد ورد في صحيح البخاري عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا رَأَى المَطَرَ، قالَ: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا .

وجاء في شرح الحديث أن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُحِبُّ الخَيرَ للنَّاسِ، وكان كَثيرَ الدُّعاءِ بالخَيرِ لهم، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحبًّا للمَطرِ؛ لأنَّه جالبُ الخَيرِ، غيرَ أنَّه كان وَجِلًا مِن الغَمامِ؛ خَشيةَ أنْ يكونَ عذابًا.

وفي هذا الحديثِ تُخبِرُ السيدة عائشةُ أمُّ المؤمنينَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا رَأى مطرًا دَعا اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يكونَ هذا المطرُ «صَيِّبًا نافعًا»، أي: مَطَرًا نافعًا للعبادِ والبلادِ، وليس مَطَرَ عَذابٍ أو هَدْمٍ أو غَرَقٍ، كما أهلَكَ اللهُ قَومَ نوحٍ بالسُّيولِ الجارفةِ، والصَّيِّبُ: يُطلَقُ على المطَرِ والسَّحابِ، والمرادُ به هنا المطَرُ الشَّديدُ.

وكما أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَستبشِرُ بالمطَرِ، كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحذَرُ الغَيمَ أيضًا ويَخشاهُ؛ فقد جاء في الصَّحيحَينِ مِن حَديثِ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّها قالتْ: «يا رسولَ اللهِ، إنَّ الناسَ إذا رَأَوُا الغَيمَ فَرِحوا؛ رَجاءَ أنْ يكونَ فيه المطَرُ، وأراكَ إذا رَأَيتَه عُرِفَ في وَجْهِك الكراهيةُ، فقال: يا عائشةُ، ما يُؤْمِنِّي أنْ يكونَ فيه عَذابٌ؟ عُذِّبَ قومٌ بالرِّيحِ، وقد رَأى قومٌ العذابَ، فقالوا: هذا عارضٌ مُمطِرُنا».

وفي الحديثِ: الدُّعاءُ بالازديادِ مِن الخَيرِ والبركةِ والنَّفْعِ فيه.

ويمكن للعبد أن يسأل الله بما يشاء من خير الدنيا والآخرة وقت نزول المطر فبالإضافة إلى دعاء المطر اللهم صيبا نافعا يمكن ترديد الأدعية التالية على سبيل المثال لا الحصر:

- اللّهُمّ حواليْنا ولا عليْنا، اللّهُمّ على الآكام والْجبال والآجام والظّراب والأوْدية ومنابت الشّجر. 

- اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق، اللهم صيبا نافعا.


مواضيع متعلقة