نائبة بايدن تنتقد تصنيف «البانجو والحشيش».. هل تحاول جذب أصوات الناخبين الشباب؟

نائبة بايدن تنتقد تصنيف «البانجو والحشيش».. هل تحاول جذب أصوات الناخبين الشباب؟
- الماريجوانا
- القنب الهندي
- الحشيش
- البانجو
- المخدرات
- الولايات المتحدة
- الماريجوانا
- القنب الهندي
- الحشيش
- البانجو
- المخدرات
- الولايات المتحدة
انتقدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التصنيف الحالي للماريجوانا «البانجو» بموجب القانون الفيدرالي، ووصفته بأنه سخيف خلال حدث بالبيت الأبيض ليلة السبت، وقالت إنها تتطلع إلى رؤية ما تقرره إدارة مكافحة المخدرات بشأن نقلها إلى فئة مختلفة.
إعادة تصنيف المخدرات
ونقلت صحيفة «بوليتيكو» البريطانية تصريحات هاريس، خلال مناقشة مائدة مستديرة حول سياسة القنب مع الحاكم آندي بشير قائلة «أنا متأكدة من أن إدارة مكافحة المخدرات تعمل في أقرب وقت ممكن، وستواصل القيام بذلك، ونحن نتطلع إلى نتيجة عملهم».
جاءت تعليقات نائب الرئيس الأمركي، مع تزايد الترقب لإصدار إدارة مكافحة المخدرات قرارها النهائي، بشأن توصية وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بنقل الماريجوانا أو القنب «الحشيش» الذي يحتوي على أكثر من 0.3 بالمائة من رباعي هيدروكانابينول، إلى جدول أقل تقييدًا بموجب قانون المواد الخاضعة للرقابة.
يجري تصنيف الماريجوانا حاليًا على أنها مخدرات من الجدول الأول، مثل الهيروين مما يعني أنه لا يوجد لها استخدامات طبية مقبولة، وقابلية عالية للتعاطي.
إدارة بايدن تخطط لتقنين المخدرات لجذب أصوات الشباب
يعد حديث البيت الأبيض، أحدث علامة على أن إدارة بايدن تخطط للترويج لجهودها لإصلاح سياسات الماريجوانا الفيدرالية، قبل الانتخابات الرئاسية.
واستشهد بايدن أيضًا بتحركاته للعفو عن مرتكبي الماريجوانا الفيدراليين، وتخفيف القيود الفيدرالية على الأعشاب الضارة، خلال خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي.
ويؤيد 70% من الأمريكيين تقنين الماريجوانا، وهذا الموقف يحظى بشعبية خاصة بين الناخبين الشباب، وهي فئة ديموغرافية مهمة يكافح بايدن للحفاظ على الدعم منها.
العفو عن متهمين بجرائم خاصة بالقنب والماريجوانا
أصدر بايدن أمرين تنفيذيين في أكتوبر 2022، بالعفو عن الأشخاص الذين ارتكبوا بعض جرائم الماريجوانا الفيدرالية غير العنيفة، وتوجيه وزارة الصحة والخدمات الإنسانية لتقييم ما إذا كان ينبغي إعادة تصنيف الماريجوانا ضمن القائمة الفيدرالية للمواد الخاضعة للرقابة.
وفي أواخر عام 2023، أرسلت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية خطابًا إلى وزارة العدل، توصي فيه بنقل القنب إلى فئة أقل تقييدًا، لكن لا يزالوا في انتظار القرار النهائي لوزارة العدل.