اختتام برنامج "تمكين الشباب" من المشاركة الفاعلة في المحليات

اختتام برنامج "تمكين الشباب" من المشاركة الفاعلة في المحليات
اختتمت جلسات برنامج دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في المحليات والعمل العام، تحت شعار "مستقبلنا في ايدينا"، والذي تنظمة وزارة الشباب والرياضة ووزارتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية وبيت الخبرة البرلماني ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر خلال الفترة من 25 -30 أبريل الجاري.
وتناول الدكتور مسعد رضوان، مستشار التخطيط الاستراتيجي لوزارة التضامن الاجتماعي، خلال الجلسة عوامل بناء جيل جديد من الشباب قادر على التغيير، مؤكدًا على ضرورة خلق بيئة ومناخ مناسب يساعد الشباب بعد تأهيلهم وتدريبهم لتحقيق أهداف وطموحات الشباب.
ومن جانبه أكد الدكتور هشام هلباوي مستشار وزير التنمية المحلية، أن الشباب هم أساس التغير والإصلاح في المجتمع، مشيرًا إلى ضرورة تضافر جهود الشباب مع كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني حول بناء مصر بالنقد مع التفكير في الحلول الممكنة للمشكلات، التي تواجه المجتمع في كافة المجالات.
وأوضح هلباوي، أن مفهوم البيئة الممكنة للمبادرات الشبابية، والتي تتمثل في عدد من المقومات منها الظروف الاجتماعية والثقافية والإعلام والتعليم بحيث تدعم قدرات الشباب ومبادراتهم نحو التقدم وتحقيق التغيير للبلاد، مشيرًا إلى أن ميزانيات البرنامج، الذي تنظمه وزارات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية مصرية وطنية خالصة.
وأضاف، أنها تعكس جهود الدولة منذ شهر نوفمبر الماضي لأعداد هذا البرنامج وانجاحه من أجل تخريج مجموعة متميزة من الكوادر الشابة تتولى التدريب الميداني في كافة المحافظات.
وتعهد للشباب بطرح مسودة قانون الإدارة المحلية أمامهم للمناقشة والتعديل من خلال ورش عمل تعكس مشاركتهم في صنع القرار، وكذلك قانون العاملين بالدولة.
وفي هذا السياق تطرقت الدكتورة ناهد أديب مدير برنامج التدريب وتنمية القدرات بوزارة التنمية المحلية، إلى أهم الاشكاليات التي تواجة المحليات والتي لخصتها في عده نقاط تتمثل في وجود مستويات خارج الإطار المحدد مما يعوق عملية التخطيط والاستجابة، التدرج الهرمي لسلطات المجلس المحلي، وإشكالية تنمية قدرات أعضاء المجالس المحلية، إضافة إلى التبعية المزدوجة لمستوى الخدمات وغياب دور الوحدات في التخطيط وقيادة التبعية الاقتصادية المحلية.
وأوضحت أن المحليات لا تتمتع باستقلال مالي مما يعوق قدرتها في تنمية الموارد الذاتية لها، مشيرة إلى إشكالية قضية العلاقة مع الحكومة المركزية.
كما أكدت الدكتورة نعمات ساتي رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة، على اهتمام وحرص الوزارة على تنفيذ البرامج والأنشطة التي تسعي لتنمية قدرات ومهارات الشباب ومشاركتهم الفعالة في كافة المجالات لإعدادهم وتدريبهم على القيادة وصنع القرار في المرحلة المقبلة، انطلاقا من سياسة تمكين الشباب التي تحرص عليها الوزارة.
وأشارت إلى أن برنامج دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في المحليات والعمل العام تحت شعار "مستقبلنا في ايدينا "، يعكس تضافر جهود مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لإعداد كوادر مدربين يقوموا بمسيرة التدريب في الفترة المقبلة، موضحة أن البرنامج أتاح للمشاركون في الدورة التدريب والتقييم من خلال ورش العمل، وكذلك التحاور مع عدد من الوزراء والشخصيات العامة، مما يعكس اهتمام الدولة بالشباب وبافكارهم وطموحاتهم.
وحضر الجلسة الدكتور علي الصاوي رئيس بيت الخبرة البرلمانية وأستاذ العلوم السياسية عدد من قيادات وزارات الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية.