فقد ابنه في الحرب.. فلسطيني يروي «لحظات الرعب» بعد إصابته بصاروخ إسرائيلي في غزة

فقد ابنه في الحرب.. فلسطيني يروي «لحظات الرعب» بعد إصابته بصاروخ إسرائيلي في غزة
- فلسطين
- شاب فلسطيني
- صواريخ الاحتلال
- حياة كريمة
- مؤسسة حياة كريمة
- فلسطين
- شاب فلسطيني
- صواريخ الاحتلال
- حياة كريمة
- مؤسسة حياة كريمة
بين جدران المستشفى، يتأرجح شاب فلسطيني بين حافة الحياة والموت، يعاني وسط أجهزة التنفس الصناعي التي تساعده على البقاء، تكاد أن تتوقف نبضاته بسبب الجراح العميقة في قدمه ويده اليمنى والتي خلفتها أيادي الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، كما أنّ ملاءته المغطاة بالدماء تعكس حجم دمار صواريخ الاحتلال للحجر والبشر، ورغم كل ذلك يبقى في عينيه إصرار لا يلين وعزم لا يتزعزع، فهو يستمر في مقاومته دفاعا عن أرضه وحفظا لعرضه، وحبا في الحياة.
بين جدران المستشفى.. محمود محمد يبحث عن الأمل
بقدمه المجروحة ويده المصابة، يروي الشاب الفلسطيني «محمود محمد» قصة معاناة وألم كبيرة، تبدأ بإصابة قدمه ويده اليمنى جراء صاروخ إسرائيلي، ولم تتوقف عند ذلك، بل امتددت لتشمل فقدان ابنه الأول في الحرب، وإصابة ابنه الثاني بصاروخ إصابات بالغة، ووسط كل هذا الجُرح النفسي والبدني يجد الشاب في الصبر والأمل سبيلا للخروج من بحر الألم إلى بر الشفا.
يقول الشاب الثلاثيني وفي صوته الكثير من الصمود والأمل أثناء حديثه لـ«الوطن»: «أُصيبت قدمي ويدي تحت وابل الصواريخ، واهتزت الأرض بي، كما أنّ أطرافي قد يتم بترها على حسب حديث الأطباء إذا لم أعالج بشكل جيد، ولكنني رغم ذلك لم أستسلم، أحلم بالسفر إلى بلدنا الثاني مصر التي دائما ما تحتضننا عند كل نداء، وأثق في قدرات أطبائها على شفائي والعودة لحياتي بشكل طبيعي من أجل استكمال المحافظة على أرضنا».