«معاريف»: إسرائيل «مصدومة» من دعم قطاع غزة للسنوار

كتب: عمرو حسني

«معاريف»: إسرائيل «مصدومة» من دعم قطاع غزة للسنوار

«معاريف»: إسرائيل «مصدومة» من دعم قطاع غزة للسنوار

أظهر تحليل خاص أجرته شركة «بازيلا» لمعلومات الأعمال لصالح صحيفة «معاريف»، الإسرائيلية أنه خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، كان الخطاب العام على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة إيجابيا بشكل قائد الفصائل الفلسطينية بشكل عام، وتجاه زعيمها في غزة يحيى السنوار، على وجه الخصوص.

دعم إيجابي للسنوار

أظهر تحليل البيانات أن الخطاب العام تجاه السنوار إيجابي، وهو رقم مٌفاجئ لأن الخطاب على وسائل التواصل الاجتماعي يميل إلى النقد، ويٌشير خبراء الشركة إلى أنه من المٌمكن مٌلاحظة تزايد الخطاب الإيجابي تجاه السنوار شخصيا عندما تظهر تهديدات ضده من الجانب الإسرائيلي في وسائل الإعلام.

على سبيل المثال، بعد أن صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن «المقاتلين سيصلون إلى السنوار أحياء أو أموات»، شوهدت ردود فعل كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة تمدحه باعتباره الشخص الذي فاجأ إسرائيل، وعلى الرغم من كل المعلومات الاستخبارية التي بحوزة إسرائيل، فإنه لا يزال في الاختباء، ولم يتم العثور خلال التفتيش على أي محادثة تطالب بالإفراج عن المختطفين.

تحليل الدعم للسنوار

في الفترة الأولى، بين 25 فبراير و2 مارس، تم تسجيل ما يقرب من 20 ألف تفاعل مع السنوار، وكانت الغالبية العظمى منها إيجابية، واستجابت الملصقات بشكل أساسي للتعليقات حول الحرب مع التركيز على إمكانية صفقة الرهائن، حيث أشادوا بشخصيته على سبيل المثال، تم العثور على تعليق تمنت فيه إحدى السيدات«أن يكون ابنها قائدا مثل السنوار».

كراهية إسرائيل ترتفع

وإلى جانب الخطاب الإيجابي، ظهرت العديد من التعليقات التي حملت إسرائيل مسؤولية الوضع في غزة، وتمنت «دمار العدو الصهيوني»، وصليت من أجل الشعب الفلسطيني، وفي الفترة الثانية، من 3 إلى 9 مارس، حدثت قفزة في حجم النقاش حول السنوار على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة.

وتم العثور على ما يقرب من 44 ألف تفاعل، مع التقدير أن سبب الزيادة هو ثقافة التقارير حول إمكانية التوصل إلى صفقة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار قبل شهر رمضان.

لماذا الدعم المرتفع للسنوار ؟

خلال هذه الفترة تحديداً، كان هناك ارتفاع معتدل في عدد ردود الفعل السلبية تجاه السنوار والفصائل، ربما تحسباً لتوقف القتال وفهم حجم الدمار في قطاع غزة، ومع بدء شهر رمضان دون توقف القتال، ظهرت تعليقات كثيرة أشادت بالسنوار باعتباره شخصًا «يقف بحزم في وجه التهديدات الإسرائيلية».


مواضيع متعلقة