"عطيات": أنا مريضة بالسرطان.. ومدير "المحاجر" حبسنى بـ"قفل"

كتب: أحمد حفنى

"عطيات": أنا مريضة بالسرطان.. ومدير "المحاجر" حبسنى بـ"قفل"

"عطيات": أنا مريضة بالسرطان.. ومدير "المحاجر" حبسنى بـ"قفل"

أغلق مديرها المكتب عليها بالقفل، فطلبت النجدة، فقرر إيقافها عن العمل، فاعتصمت طلباً لرفع الظلم عنها. هذه قصة «عطيات»، مديرة العلاقات العامة بمشروع المحاجر بالبحيرة، مع مديرها بالفرع الرئيسى للمشروع فى دمنهور، الذى اتهمته بإغلاق المبنى الإدارى عليها واحتجازها 4 ساعات، أمس الأول، ما دفعها للاتصال بالنجدة لإنقاذها وتحرير محضر ضد المدير. توجهت إلى عملها فى صباح اليوم التالى لعملية تحريرها، لتفاجأ بقرار مدير المشروع بإيقافها عن العمل لمدة شهرين، مؤكدة أن القرار صدر بعد تقديمها بلاغاً ضده اتهمته فيه باختطافها وتعريض حياتها للخطر بعد تحريضه بعض الموظفين على غلق المبنى الإدارى عليها بـ«القفل»، «بعد هذه الواقعة أعلنت اعتصامى بمكتبى حتى رفع الظلم عنى، وعودة حقى». «عطيات» أشارت إلى وجود خلافات بين المدير والعاملين والموظفين، هرب على أثرها لمدة 4 أيام، وعقب عودته اختلق المشكلات معها وحرض الموظفين على حبسها بالمكتب، لافتة إلى أنها تعانى من مرض السرطان ومرتبطة بمواعيد علاج يومى، وأكدت فى أقوالها أمام النيابة العامة أن مدير مشروع المحاجر أصدر العديد من القرارات التعسفية ضد الموظفين، وأنها تقدمت بشكوى للدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، إلا أنه قال لها «نفذى القرار واتظلمى بعدها». فى المقابل، قال حمدى الطوخى، مدير المشروع، إن إدارة العلاقات العامة تم إلغاؤها بقرار من المحافظ، وتم إخطار السيدة «عطيات» بالقرار، وأضاف: «المذكورة أخذت تصريح خروج من رئيس لجنة الجرد المخصصة لتسليم عهدتها بحجة شراء دواء، وتم إيقاف عمل اللجنة لحين عودتها، ولم تعد، فقمنا بإغلاق المكتب لحين عودتها فى اليوم التالى». لافتاً إلى أنهم تأكدوا من عدم وجودها بالمكتب قبل إغلاقه.