بعد سجن الشيخ والخطيب.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل طفلا فلسطينيا

بعد سجن الشيخ والخطيب.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل طفلا فلسطينيا
خالد الشيخ 15 عاما.. وملاك الخطيب 14 عاما.. وأخيرًا يلقي الاحتلال الإسرائيلي القبض على طفل فلسطيني يبلغ من العمر 6 أعوام ونصف بالتهمة المعتادة، وهي إلقاء الحجارة، والتي بسببها سُجن العديد من القصر خلف القضبان الإسرائيلية.
العديد من الحروب شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي عالي الإمكانيات على مواطنين عزل، بدءا من المذابح التي نفذها ضد الفلسطينيين وانتهاء بحروب الرصاص المصبوب وعامود السحاب والجرف الصامد على قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الشرطة اعتقلت طفل يبلغ من العمر 6 سنوات ونصف من القدس الشرقية، ليخضع للتحقيق ثمان ساعات، مشيرة إلى أنه تم توجيه الأسئلة له إذا كان يريد أن يكون شهيدًا.
أضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن الطفل يسكن مع أسرته في حي وادي الجوز، حيث ألقت وحدة المستعربين الإسرائيلية القبض عليه هو وأخيه الذي يبلغ من العمر 12 عاما ونصف بتهمة إلقاء الحجارة تجاه أتوبيس قبلها بوقت قصير.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية، أن القانون لا يسمح بإلقاء القبض على من يقل عمره عن 12 عاما، إلا أن الشرطة الإسرائيلية رفضت إلقاء سراحمها حتى الساعة 11 ليلًا حيث تم نقلهم إلى نقطة الشرطة التي أطلقت سراحهم الساعة الثالثة والنص فجرًا.
"كل هذا الوقت لم يسمحوا لنا برؤسة الأطفال، وقلت للشرطي أليس لك أطفال؟، هكذا أوضح والد الطفل الذي توسل إلى الشرطة الإسرائيلية، موضحًا أنهم لم يقدموا له حتى كوب ماء أثناء احتجازهم إياه.
وكان الاحتلال الإسرائيلي اعتقل ملاك الخطيب في 31 من ديسمبر الماضي، ومثلت بعدها بثلاثة أسابيع أمام محكمة عسكرية إسرائيلية، وحكم عليها في 21 من يناير الماضي بالسجن لشهرين ودفع غرامة 1500 دولار أمريكي.
كما اعتقلت سلطات الاحتلال خالد الشيخ البالغ من العمر 15 عاما، وسجن لأربعة أشهر، والذي أوضح أن خلال فترة سجنه تم الاعتداء عليه بالضرب، والسب.