تعرف على فضل صلاة التهجد والوقت المناسب لتأديتها

تعرف على فضل صلاة التهجد والوقت المناسب لتأديتها
- عدد ركعات صلاة التهجد
- فضل صلاة التهجد
- صلاة التهجد
- التهجد
- عدد ركعات صلاة التهجد
- فضل صلاة التهجد
- صلاة التهجد
- التهجد
صلاة التهجد، تلك النسمة العطرة التي تُنعش روح المؤمن في جنح الليل، رحلة إيمانية عميقة تقرب العبد من ربه، وتُنير دروب حياته بالنور والهداية، فضلها عظيم فهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، ورد في الحديث الشريف أنّ «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل»، فما هو فضل صلاة التهجد؟ وكم ركعة؟ وكيف تصلى؟.
فضل صلاة التهجد
ومن فضل صلاة التهجد أنّها راحة نفسية تُساعد على طرد الهموم والغموم، وتُنير القلب بنور السكينة والطمأنينة وتُقرب العبد من ربه، وتعتبر حلقة وصل مستمرة بين العبد وربه، كما تُعد وقتًا مناسبًا للدعاء والتضرع إلى الله تعالى، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، ومعنى تهجد جاء من الهجود وهو ترك النوم، بمعنى: الصلاة في الليل بعد نوم، وصلاة نافلة الليل تبدأ من بعد فعل صلاة فرض العشاء وما كان منها قبل نوم يسمى: صلاة «قيام الليل»، وما كان بعد نوم فهو صلاة التهجد.
عدد ركعات صلاة التهجد
أوضحت دار الافتاء أنّ صلاة التهجد مثل قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها، فعن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: «أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن صَلَاةِ اللَّيْلِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ عليه السَّلَامُ: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى».
كم عدد ركعات التهجد وكيفيتها؟
واختلف أهل العلم بشأن تحديد عدد ركعات صلاة التهجد، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصليها 11 ركعة ومرة أخرى 13 ركعة، واتفق الفقهاء على أنّ أقل ركعات التهجد هي ركعتان، حيث قال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام «إذا قام أحدُكم من الليلِ، فلْيَفْتَتِحْ صلاتَه بركعتَينِ خَفيفَتَينِ».