الفرق بين قيام الليل والتهجد.. دعاء كان يردده النبي في صلاته

الفرق بين قيام الليل والتهجد.. دعاء كان يردده النبي في صلاته
- صلاة القيام
- التهجد
- الفرق بين قيام الليل والتهجد
- صلاة التهجد
- شهر رمضان
- رمضان
- صلاة القيام
- التهجد
- الفرق بين قيام الليل والتهجد
- صلاة التهجد
- شهر رمضان
- رمضان
مع دخول الدقائق الأولى من أذان مغرب اليوم الأحد 10 سبتمبر، فقد أصبحنا في أول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي يكثر فيه المسلمون من العبادة والصلاة وقيام الليل وقراءة القرآن الكريم، ولذا قد يجد البعض إشكالا حول الفرق بين قيام الليل والتهجد، وهو ما نود توضيحه عبر السطور التالية.
الفرق بين قيام الليل والتهجد
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي الفرق بين قيام الليل والتهجد، مشيرة إلى أن قيام الليل يبدأ بعد صلاة العشاء وينتهي بأذان الفجر، أما إذا صلى المسلم العشاء ونام ثم استيقظ فهذه الصلاة تسمى صلاة التهجد، موضحة أنّ التهجد يدخل ضمن صلاة قيام الليل، ولكنه أخص منه، إذ يكون بعد نوم.
وصلاة التهجد مثل قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها، فعن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
ما هو قيام الليل؟
قيام الليل هو قضاء الليل، أو جزءا منه ولو ساعة، في الصلاة وتلاوة القرآن وذكر الله، ونحو ذلك من العبادات، وجاء في مراقي الفلاح معنى القيام أن يكون مشتغلا معظم الليل بطاعة، وقيل ساعة منه يقرأ القرآن أو يسمع الحديث أو يسبح أو يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم.
ما هي صلاة التهجد؟
وأما التهجد فهو صلاة الليل خاصة، وقيده بعضهم بكونه صلاة الليل بعد نوم، فقد قال الحجاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه : «يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما التهجد أن يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم».
فتبين بهذا أن قيام الليل أعم وأشمل من التهجد، لأنه يشمل الصلاة وغيرها، ويشمل الصلاة قبل النوم وبعده، وأما التهجد فهو خاص بالصلاة، وفيه قولان : الأول : أنه صلاة الليل مطلقا، وعليه أكثر الفقهاء، والثاني : أنه الصلاة بعد رقدة.
دعاء قيام الليل والتهجد
ورد عن النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنه كان إذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ قالَ: «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ خَاصَمْتُ، وبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وأَسْرَرْتُ وأَعْلَنْتُ، وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ».
صلاة التراويح
أما التراويح، فهي تطلق عند العلماء على قيام الليل في رمضان أول الليل، مع مراعاة التخفيف وعدم الإطالة، ويجوز أن تسمى تهجدا، وأن تسمى قياما لليل، ولا مشاحة في ذلك.