بيت الزكاة والصدقات يتلقى تبرعات من منظمة ألمانية لدعم الشعب الفلسطيني

بيت الزكاة والصدقات يتلقى تبرعات من منظمة ألمانية لدعم الشعب الفلسطيني
- بيت الزكاة والصدقات
- القضية الفلسطينية
- دعم القضية الفلسطينية
- إغاثة غزة
- بيت الزكاة والصدقات
- القضية الفلسطينية
- دعم القضية الفلسطينية
- إغاثة غزة
تلقى بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تبرعات من منظمة «وورلد أوف بيس» الألمانية، التي تستهدف رفع المعاناة عن الشعوب التي تعاني من الحروب، حيث حرصت المنظمة على المشاركة في الحملة العالمية التي أطلقها شيخ الأزهر بعنوان «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»؛ لدعم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الصهيوني الغاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
مشاركة الوفد الألماني في تجهيز قافلة إنسانية
وأوضح بيت الزكاة والصدقات، في بيان له اليوم الأحد، أن وفدًا من منظمة «وورلد أوف بيس» الألمانية جاء إلى مقر بيت الزكاة والصدقات، وشارك في تجهيز القافلة الخامسة التي سيسيرها البيت إلى غزة قريبًا، وقدم خيامًا للإيواء مجهزة للنازحين هناك.
وعبَّر الوفد الألماني عن تضامنه مع الفلسطينيين في قطاع غزة، وثمن دور بيت الزكاة والصدقات في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا حرصه على تقديم التبرعات تحت إشراف شيخ الأزهر؛ للمصداقية الكبيرة التي يحظى بها فضيلته، ولما لمسوه وشاهدوه بأنفسهم من القوافل الإغاثية التي سيرها البيت ووصلت لأهلنا المحاصرين في قطاع غزة محمَّلة بالمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والأدوية ومستلزمات الإيواء.
استمرار تلقي التبرعات لإغاثة الشعب الفلسطيني
أشار بيان «بيت الزكاة والصدقات» أن باب التبرعات مفتوح، وأن الحملة العالمية لإغاثة غزة مستمرة في تلقي التبرعات المادية والعينية والمستلزمات الطبية، لدعم أهلنا المستضعفين هناك، وذلك في إطار برنامج «إغاثة» أحد برامج بيت الزكاة والصدقات، الذي يستهدف تقديم الدعم وتوفير المساعدات العاجلة للدول الشقيقة، الذين يتعرضون لكوارث طبيعية أو اعتداءات أو انتهاكات إنسانية.
أكَّد البيت أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ} [التوبة: 60].