فانوس قبة الصخرة والقدس.. فلسطين حاضرة في زينة رمضان بالبيوت المصرية

كتب: أمنية شريف وشيماء مختار

فانوس قبة الصخرة والقدس.. فلسطين حاضرة في زينة رمضان بالبيوت المصرية

فانوس قبة الصخرة والقدس.. فلسطين حاضرة في زينة رمضان بالبيوت المصرية

منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي، لم ينس المصريون أخواتهم في فلسطين حتى في أصغر وأدق التفاصيل، إذ يتابعون بشكل يومي ما يحدث، لتظل القضية الفلسطينية حاضرة في بيوت المصريين خلال شهر رمضان الكريم، من خلال تصميم زينة تحمل شكل خريطة وعلم الدولة العربية الشقيقة.

زينة فلسطين

انتشرت في الأسواق، زينة رمضان على هيئة علم فلسطين، ليحاول بها المصريون مسح آلام الشعب الشقيق، معبرين عن تضامنهم مع في ظل ما يتعرض له من اعتداءات من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتقول چودي المهدي، ابنة مدينة المنصورة والبالغة من العمر 20 عامًا في حديثها لـ«الوطن»: «صممت علم فلسطين على ورق بلاستيك على شكل مستطيل، وطبعته مع اللصق من عند الأطراف الجانبية عشان يبقى زينة سهل الناس تعلقها في البيوت والشوارع، وفي إقبال عليها».

وعن دعمها للقضية الفلسطينية، ذكرت أنّ صنع الزينة على شكل علم وخريطة الشعب العربي الشقيق، يعد أقل ما يمكن أنّ تقدمه له في ظل محنته منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

فانوس قبة الصخرة

«فانوس قبة الصخرة»، الذي يعد أحد أهم المساجد الإسلامية في مدينة القدس وفلسطين، قررت نورهان ناجي، صنعه ليكون من أبرز طرق التعبير عن التضامن القضية الفلسطينية: «الفوانيس دي موجودة من زمان بس ماكنتش منتشرة أوي، فاتفقت مع مصنع وطبعت عليهم كلمات مختلفة زي رمضانك أحلى وكل سنة وأنتم طيبين، وعملته ميداليات».

وصمتت «ناجي» أيضًا فانوسًا خشبيًا مطبوعًا عليه صور القدس وفلسطين: «الناس في شوق للفرح والسعادة، وكل أشكال الفوانيس بتفرحهم فكان لازم أرضي كل الأذواق، وانتشر بسرعة جدًا عشان سعره 20 جنيها، وبقى الزينة المثالية للناس في رمضان وبرضو وسيلة للتضامن مع فلسطين».

فانوس رمضان ودعم القضية الفلسطينية

وتحت شعار «صنع فى مصر»، قرر حسام عبدالرحمن، صاحب مصنع، دعم القضية الفلسطينية بتصميم زينة تحمل رموز ومعالم الدولة الفلسطينية: «القضية الفلسطينية قضيتنا كلنا.. وكل واحد بيعمل اللى يقدر عليه فى مهنته، عشان يدعم القضية، وأنا حاولت أعبر عن مشاعرى وصممت فانوس القدس وفوانيس تانية بعبارات مختلفة».

 «اللي بيحصل في غزة كان دافع كبير لينا إننا نحتفل برمضان وفلسطين تكون أساس الاحتفال دا»، وفق تعبير «حسام»، مشيرًا إلى أنه أصر على الاحتفال بشهر رمضان هذا العام من خلال تصنيع الزينة الفلسطينية وخاصة التي تحمل شعار قبة الصخرة «فانوس القدس».

بألوان مختلفة طرح «حسام» الفانوس، ونال إعجاب الجميع: «الناس حبته وأشادت بشكله المتقن، اشتروه وشيروه على صفحاتهم، وشجعوا غيرهم يشتروه» على حد تعبير «حسام».

 

خلال جولة محمد عبدالسلام، صاحب محل، لشراء زينة رمضان، لفت نظره وجود زينة تحمل المعالم الفلسطينية، وخاصة العلم والشال الفلسطينى، «وأنا بجيب شغل عجبنى الزينة الفلسطينية، واشتريتها على طول بكميات كبيرة، ولما عرضتها في المحل الناس عجبتها الفكرة جداً، اشتروها وعلقوها في الشوارع»، موضحا أن أسعارها تبدأ من 10 جنيهات لفرع الزينة بطول 5 أمتار.

 «أول حاجة عملتها بعد ما جبت الزينة دى، علقتها في بيتى وفى المحل، كرسالة دعم للقضية الفلسطينية»، وفق تعبير «محمد»، موضحا أن الإقبال على شراء الزينة الفلسطينية كثيف للغاية، لمحبة وتعاطف الشعب المصرى مع أشقائهم فى فلسطين.


مواضيع متعلقة