مساعد وزير الداخلية: للإعلام دور وطني.. ونتقبل النقد "البناء"

قال اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، إن للصحافة والإعلام دورًا وطنيًا ومهمًا من خلال ما تنقله من حقائق توضح بعض الموضوعات وقضايا الرأي العام بكل شفافية، وأن لا صحة مطلقًا عما تردد بشأن التضييق على وسائل الإعلام، مؤكدًا أن الوزارة تتقبل النقد البناء. وقال عبدالكريم، في تصريحات لـ"الوطن"، إن وزارة الداخلية تقدر دور الإعلام والصحافة والجهود المبذولة؛ لتشكيل رأي عام إيجابي، ومستنير، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون بين وزارة الداخلية ومختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة، وهو الأمر الذي كفله الدستور. وأضاف أنه أصدر توجيهات بالتعاون والتواصل الفعال والسريع مع مختلف وسائل الإعلام لتوضيح الحقائق فيما يتصل بالعمل الأمني، وتفعيل الدور الدور الإعلامي للوزارة بحيث يكون لديه مردود إيجابي لدعم أجهزة الأمن وهو ما ينعكس على نتائجها الأمنية ليستشعر المواطن بحجم التضحيات المبذولة من رجال الشرطة. وتابع أن منظومة الإعلام في وزارة الداخلية، تعمل بشكل مؤسسي تحكمه منظومة يشارك فيها الضباط والأفراد المؤهلين والأكفاء، مؤكدًا استمرار الجهود المبذولة؛ لإيجاد آليات عمل جديدة تضاف إلى آليات العمل الموجودة حاليًا ليتحقق الهدف المرجو من الإعلام الأمني. وبشأن دأب بعض وسائل الإعلام، على شن الهجوم المستمر على وزارة الداخلية، قال اللواء أبو عبدالكريم، "إذا كان البعض يهاجم الوزارة فالكثير يدعمها ويثمن جهودها في ضوء "حرية التعبير" عن الرأي التي تكفلها الدستور فمن حق الجميع التعبير عن الرأي من وجهة نظره. وشدد على ضرورة، أن يكون النقد "موضوعيًا"، وفي ضوء وقائع حقيقية وثابتة، وهو ما يساعد الأجهزة الأمنية على مراجعة نفسها، إذا كان هناك ثمة خطأ. وأكد اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن العمل الجنائي والسياسي يسيران جنبًا إلى جنب وبالتوازي، حيث تواجه أجهزة الأمن تحديات وتتصدى للجرائم الجنائية والإرهابية، وتبذل جهودًا مضنية، وتضحيات غالية مع أشقائهم وإخوانهم من رجال وأبطال القوات المسلحة. وأوضح بشأن ما يتعلق بجهود وزارة الداخلية لتسهيل الخدمات الأمنية للمواطنين، إن الوزارة وفرت خدمة صوتية تتيح تلقي 100 اتصال في نفس الوقت للتسهيل على المواطن في الحصول على الخدمة المدشنة، احترامًا للمواطن، وتيسيرًا عليه بالإضافة إلى نشر 25 سيارة مرور مزودة بتقنيات وأجهزة اتصال حديثة لسرعة الانتقال إلى المواطنين الذين يتعرضون لمشاكل على الطرق السريعة لإغاثتهم. وبشأن شكاوي بعض المواطنين من عدم رد الخطوط الهاتفية التي وفرها قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، لتلقي شكاوي المواطنين والتفاعل معها، اتصل اللواء أبوبكر عبدالكريم على الأرقام، في تجربة عملية، للاطمئنان على جاهزية القائمين على الهواتف لتلقي شكاوي المواطنين، وتأكد بصورة عملية على جاهزية وتفاعل العاملين في هذا القطاع. وأكد مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات، أن اللواء مجدي عبدالغفّار حدد أولويات للعمل الأمني خلال الفترة المقبلة، وأهمها الاهتمام بالمواطن وإعلاء قيم حقوق الإنسان، وإنفاذ القانون والتوازن ما بين تحقيق الأمن ومراعاة حقوق المواطنين والتصدي بكل حسم وحزم لكافة صور الخروج عن القانون، والتصدي للعناصر الإرهابية. وأكد أن هناك إرادة قوية لدى وزارة الداخلية في الاهتمام بمشاكل وموضوعات المواطنين، والتعامل معها، وحلها للتأكيد على أبناء وزارة الداخلية هم أبناء الشعب المصري، وأن جهاز الأمن هو ملك للشعب ويعمل لخدمة الشعب ولتحقيق أمن الوطن والمواطن. وأكد أن عبدالغفار، حريص على وضع القيادات المناسبة في الأماكن المناسبة؛ لتفعيل الدور القيادي وتنشيط العمل الأمني وفقًا لرؤى جديدة لهذه القيادات. وأوضح عبدالكريم، أن الوزير يتابع ميدانيًا الحملات الأمنية الهادفة إلى القضاء على التسيب في الشارع، وفرض القانون، وإعلاء هيبة الدولة والتصدي لكل مظاهر الخروج عن القانون ومحاولات نشر الفوضى أو التسيب في الشارع.