مقتل تكفيريين والقبض على 19 مشتبها فيهم في حملات بسيناء

شنت قوات الجيش عددًا من الحملات استهدفت البؤر الإرهابية بالمناطق الواقعة جنوب الشيخ زويد، ورفح، والعريش، تمكنت من قتل اثنين من التكفيريين، وإلقاء القبض على 19 من المشتبه بهم، وجارٍ فحصهم من قبل الأجهزة الأمنية، فيما دمرت القوات عددًا من البؤر الإرهابية، و8 سيارات، و15 دراجة نارية خاصة بالتكفيريين، حسب مصدر أمني. وقال المصدر، إن الحملة استهدفت مناطق: جنوب العريش، والشيخ زويد، ورفح، حيث تم مداهمة البؤر الإرهابية، وأماكن تجمع الإرهابيين، مما أدى إلى مقتل شخصين تكفيريين، وإلقاء القبض على 19 شخصًا من المشتبه فيهم، وجارٍ فحصهم، وبحث مدى تورطهم في الأحداث. ودمرت القوات منزلين لعناصر إرهابية و50 عشة، فيما تحفظت القوات على 3 سيارات، وجارٍ فحصها عن طريق الجهات المختصة. ومن جهة أخرى، لقي مواطن بقرية "المقاطعة" مصرعه إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزله، ولم يتم التعرف على مصدر إطلاق القذيفة. وقال مصدر مسؤول رفيع المستوى، لـ"الوطن"، إن القوات المسلحة لن تسمح للمواطنين بحمل السلاح لمواجهة العناصر الإرهابية، وإن الدولة هي المنوط بها القيام بمهمة تطهير سيناء من الإرهاب، وإن قيام أبناء القبائل وخاصة "الترابين" بمواجهة الإرهاب يعني أن أبناء القبائل ستساعد القوات المسلحة بمدهم بالمعلومات، وليس بتكوين ميلشيات موازية لقوات الجيش. وأشاد المصدر بالدور الوطني لأبناء القبائل الشرفاء على وقفتهم ودعمهم ومساندتهم لقواتهم المسلحة في حربها على الإرهاب. ونفى المصدر، أن تكون الدولة وافقت على تكوين ميلشيات من أبناء القبائل لمواجهة الإرهاب، مؤكدًا أن الجيش سوف يتعامل بحزم مع الأفراد الذين يحملون السلاح، ولن يسمح الجيش بوجود أفراد مدنيين يحملون السلاح حتى لو كانوا يواجهون الإرهاب؛ لأن الدولة دولة مؤسسات وهي كفيلة بتطهير الإرهاب.