ذوو الهمم «فتحة خير» على «مصطفى».. علمهم السباحة مجانا فأصبح محترفا

ذوو الهمم «فتحة خير» على «مصطفى».. علمهم السباحة مجانا فأصبح محترفا
في أول مرة قفز داخل حمام السباحة، ليعلم الأطفال كيفية العوم، وضع ذوي الهمم أعلى اهتمامته، بل مكث 5 أشهر يعلمهم السباحة مجانًا، حتى برع في المهنة وبات ذوو الهمم «فتحة خير» على مدرب السباحة مصطفى إبراهيم، البالغ 27 عامًا.
يروي «مصطفى»، لـ«الوطن»، أنه بدأ تدريب السباحة عام 2017، آنذاك، صادفه القدر ليبدأ مع ذوي الهمم، مقررًا تعليمهم مجانًا دون أخذ أموال من ذويهم، مؤكدًا أنه يشعر بالسعادة أثناء تدريبهم، مضيفًا: «لما بقيت أدرب سباحة بدأت معاهم، وكنت حاسبها في الأول إنه تطوعي، وقعدت 5 شهور بدون مقابل مادي، وكنت ببقى مبسوط وأنا معاهم لأني شايفهم ملايكة، الحب بيكون طالع منهم بدون أي سبب، ميعرفوش نفاق أو كدب، هما فتحة خير عليا».
التعامل مع ذوي الهمم
بداية التعامل مع الأطفال ذوي الهمم، تكون صعبة نتيجة ردود الفعل، حيث إن بعضهم قد يكون مصابًا بفرط الحركة، ما يؤدي إلى تصرفات قد تصل لحد الاعتداء على «مصطفى»، لكن الأمور تتغير تدريجيًا مع مرور الوقت.
مواعيد العمل
يحدد «مصطفى» ميعادا معينا من أجل تدريب الأطفال على السباحة، فالأحد والأربعاء الساعة 10 ونصف وحتى 1 ونصف، هو ميعاد تدريب ذوي الهمم على السباحة، ويتم تقسيمهم إلى 3 أجزاء، ورغم أنه في البداية كان لا يأخذ أموالاً من تعليم ذوي الهمم، لكن مع تراكم الخبرات أصبح يعمل معهم بمقابل مادي، خاصة بعد حصوله على ماجستير في التربية الرياضية.
عمل «مصطفى» في عدة أندية
يرتكز عمل «مصطفى» على تعليم ذوي الهمم السباحة، لكن هناك جزءا بسيطا أيضًا للآخرين، وعمل في عدة أندية معروفة مثل النادي الأهلي ودجلة والشرطة وأكاديميات أخرى.