موقع أمريكي: انسحاب هايلي من الانتخابات التمهيدية الرئاسية يقرِّب ترامب من الحسم

موقع أمريكي: انسحاب هايلي من الانتخابات التمهيدية الرئاسية يقرِّب ترامب من الحسم
- نيكي هايلي
- جو بايدن
- دونالد ترامب
- الإنتخابات الأمريكية
- الولايات المتحدة
- نيكي هايلي
- جو بايدن
- دونالد ترامب
- الإنتخابات الأمريكية
- الولايات المتحدة
يقترب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من الحصول على بطاقة الترشح عن الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية ضد الرئيس الديمقراطي الحالي، جو بايدن، في الخامس من نوفمبر المقبل، وذلك بعد إعلان نيكي هايلي، الانسحاب من سباق الانتخابات التمهيدية للرئاسة الأمريكية، خاصة بعد نتائج الثلاثاء الكبير، وذلك وفقا لما نقله موقع آكسيوس الأمريكي.
هايلي تعلن الانسحاب.. وترامب يحتفل
وفي خطاب ألقته هايلي، الأربعاء، من مدينة شارلستون، عاصمة ولاية كارولاينا الجنوبية التي كانت حاكمتها، قالت «إنني أشعر بالامتنان للدعم الذي تلقيناه من جميع أنحاء بلدنا العظيم، لكن الوقت قد حان الآن لتعليق حملتي»، وأضافت: «الأمر متروك الآن لدونالد ترامب لكسب أصوات أولئك الذين لم يدعموه في حزبنا وخارجه، وآمل أن يفعل ذلك».
وجاء هذا الانسحاب بعد نتيجة الثلاثاء الكبير التي فاز فيها ترامب بـ14 ولاية هي «ألاباما وألاسكا وأركنسو وكولورادو وكاليفورنيا وماين وماساتشوستس ومينيسوتا وكارولينا الشمالية وأوكلاهوما وتينيسي وتكساس وفيرجينيا ويوتا»، فيما اكتفت هايلي، بولاية واحدة هي فيرمونت، وعليه أصدرت الحملة الانتخابية لهايلي، بياناً تؤكد فيه على وجود الانقسام داخل الحزب الجمهوري، وكذلك وجود كتلة كبيرة من الناخبين الجمهوريين الذين يعربون عن مخاوف عميقة تجاه ترامب، وفقا لما نقلته رويترز.
فيما احتفل دونالد ترامب بتحقيقه انتصار ساحق في الانتخابات التمهيدية، حيث وصف ليلة إعلان النتائج بـ«المذهلة»، وقال ترامب أمام حشد من أنصاره الذين تجمعوا أمام سكنه في فلوريدا أن«هناك سببا حول تسمية ذلك اليوم بالثلاثاء الكبير، حيث يقول الخبراء إنه يوم كبير لا مثيل له من قبل ولا أي شيء بهذا الحسم على الإطلاق.
المواجهة تتجدد.. والتصريحات تشتعل
وبذلك تتجدد المواجهة بين الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، والرئيس الجمهوري السابق ترامب في الخامس من نوفمبر المقبل، للوصول إلى البيت الأبيض، بعد مواجهة 2020 التي انتهت لصالح بايدن، وتشتعل حرب التصريحات في الفترة الحالية حيث يشكك كل طرف منهم في كفاءة الطرف الآخر للحصول على دعم الناخبين الأمريكيين، وهو ما ظهر في آخر تصريح للرئيس السابق دونالد ترامب، لوسائل إعلام أمريكية، بأن سبب الحرب الحالية على غزة يعود لضعف بايدن، الرئيس الحالي للولايات المتحدة، وعدم احترام كل من حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية له، مؤكدا عدم حدوث ذلك لو كان مستمرا في منصبه، بينما رد بايدن على ذلك ساخراً من ترامب بقوله: «إنه تقريبا في مثل عمري لكنه لا يستطيع تذكر اسم زوجته»، وأنه يسعى لإعادة أمريكا إلى الوراء، كما اتهمه بالخضوع للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عندما صرح ترامب بأنه سيشجع روسيا على فعل كل ما تريده لأي دولة عضو في الناتو لا تدفع ما يكفي لميزانية الحلف، وهو ما اعتبره بايدن بمثابة الخضوع لروسيا.