تطور مفاجئ في الطقس بسبب ظاهرة النينو.. انتظروا أصعب صيف منذ سنوات

تطور مفاجئ في الطقس بسبب ظاهرة النينو.. انتظروا أصعب صيف منذ سنوات
لازالت ظاهرة النينو التي ضربت العالم في الأشهر الماضية، تُلقي بظلالها على حالة الطقس، فبعد أن أنذرت بأقوى شتاء منذ سنوات، عادت لتهدد العالم بأصعب فصل صيف منذ سنوات.
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أعلنت خلال الساعات الماضية أن ظاهرة النينو الجوية ستستمر في التأثير على أنماط المناخ العالمي، مما يؤدي إلى درجات حرارة أعلى من المتوسط في جميع أنحاء العالم.
ظاهرة النينو تنذر بارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق
ووفقا لشبكة «BNN» العالمية، فإن هذا التطور المفاجئ يأتي وسط مخاوف متزايدة بشأن تأثير تغير المناخ والظواهر الجوية المتطرفة على النظم البيئية والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وتعد ظاهرة النينو هي ظاهرة مناخية طبيعية تتميز بارتفاع درجات حرارة سطح المحيط في وسط وشرق المحيط الهادئ، ولها آثار بعيدة المدى على أنماط الطقس، بما في ذلك زيادة هطول الأمطار في بعض المناطق والجفاف في مناطق أخرى.
ساهمت ظاهرة النينو 2023-2024، وهي واحدة من أقوى خمس أحداث مسجلة بشكل كبير في ارتفاع درجات الحرارة العالمية التي شهدناها حتى الآن.
مخاوف متزايدة من تأثير ظاهرة النينو على الطقس
«تستمر ظاهرة النينو في التأثير على الظروف الجوية، إذ تواجه معظم المناطق احتمال ارتفاع درجات الحرارة فوق المعدل الطبيعي وبشكل غير مسبوق في الأشهر المقبلة»، هكذا توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
واستجابة لإعلان المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تستعد الدول في جميع أنحاء العالم للتأثيرات المحتملة لارتفاع درجات الحرارة لفترة طويلة، بحسب التقرير.
وتقوم عدد من الدول بتقييم التهديد المحتمل للموارد المائية والأمن الغذائي، في الوقت نفسه، تؤكد المجموعات البيئية على أهمية الممارسات المستدامة والحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ، بما في ذلك انبعاثات الغازات الدفيئة.
يمكن أن يكون لاستمرار ظروف النينو تداعيات اقتصادية وبيئية كبير، إذ تؤثر أنماط هطول الأمطار المتغيرة على غلات المحاصيل، مما يؤدي إلى نقص الغذاء في بعض الدول.
فضلا عن ذلك، يحمل ارتفاع درجات الحرارة والظواهر الجوية المتطرفة خطر الإضرار بالبنية التحتية، وتعطيل الصناعات، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد.