كالعادة:سائقو الميكروباص يستغلون إغلاق المترو.. ويرفعون "قيمة الأجرة"

كالعادة:سائقو الميكروباص يستغلون إغلاق المترو.. ويرفعون "قيمة الأجرة"
شهد ميدان العباسية حالة من الزحام الشديد والتكدس المرورى للسيارات والأوتوبيسات نتيجة إغلاق محطة مترو العباسية بعد قرار الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق بإغلاق جميع محطات الخط الثالث بعد حادثة اصطدام قطار المترو بجسم النفق، الأمر الذى تسبب فى تذمر عدد كبير من المواطنين المترددين على المصالح الحكومية الموجودة بميدان العباسية نتيجة الزحام واستغلال سائقى الميكروباص للركاب ورفع قيمة الأجرة.
يقول محمد جمال، 25 سنة، موظف بجامعة عين شمس، إنه يقوم كل يوم بركوب مترو العباسية نظراً لكونه أسهل وسيلة مواصلات إلى منزله فى المنيب، وإن تعطل مترو العباسية تسبب فى زحام شديد فى الميدان، وهو ما يتطلب ضرورة تدخل المسئولين بأقصى سرعة لتصليح العطل حتى يعود المترو مرة ثانية إلى خدمة الآلاف من المواطنين والطلاب فى جامعة عين شمس والمصالح المجاورة، خاصة أن الغالبية تفضل الوقوف بالساعات فى المترو عن الجلوس فى سيارات الميكروباص.
التقط إبراهيم السيد، 47 سنة، موظف بجامعة عين شمس، طرف الحديث من سابقه، حيث يقول إن المترو يُعتبر الحل والبديل المناسب له من بين جميع وسائل المواصلات الأخرى، لأنه وسيلة انتقال «الغلابة» وهو ما يتطلب سرعة إصلاحه: «إحنا كده بنتعذب من الميكروباصات والأوتوبيسات والاستغلال بتاع السواقين».
وقال مجدى محمد، أحد سائقى أوتوبيسات النقل العام فى موقف العباسية، إن الإقبال على أوتوبيسات الهيئة زاد بشكل كبير، الأمر الذى تسبب فى ازدحام الشوارع على غير العادة، نتيجة تعطل حركة المترو الذى كان يحمل العبء الأكبر فى نقل آلاف الركاب.
وانتقد أبوزيد عبده، طالب بكلية الآداب جامعة عين شمس، استغلال سائقى الميكروباص للركاب نتيجة تعطل مترو العباسية، بعد رفع قيمة الأجرة نظراً للزحام وشدة الحرارة: «كل ما تحصل أزمة السواقين يستغلوا الركاب ويرفعوا الأجرة، ولازم يكون فيه رقابة من الحكومة على السواقين علشان يبطلوا استغلال للناس».
ويصف «أبوزيد» تعطل المترو بأنه «وقف حال وتعطيل لمصالح الناس» ويقول: «لو عندى محاضرة فى الكلية اضطر اطلعلها ساعتين بدرى من البيت، علشان زحمة المواصلات على العكس لما كنت بركب المترو كنت بطلع ساعة بدرى وبوصل قبل ميعادى».