رئيس جامعة الأزهر: أغلب افتتاحات الكليات كانت في فرع «البنات»

رئيس جامعة الأزهر: أغلب افتتاحات الكليات كانت في فرع «البنات»
- جامعة الأزهر
- الكليات الشرعية
- معلمات المستقبل
- مؤتمر الأزهر
- جامعة الأزهر
- الكليات الشرعية
- معلمات المستقبل
- مؤتمر الأزهر
عقدت كلية التربية بنات بالقاهرة مؤتمرها الطلابي الأول، تحت عنوان «مُعلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030»، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرعي البنات والوجه البحري، والدكتورة منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات جامعة الأزهر.
افتتاحات جامعة الأزهر في فرع كلية البنات
وقال «داود»، إن أغلب افتتاحات جامعة الأزهر للكليات كان غالبها لفرع البنات، ما يؤكد مدى حرص جامعة الأزهر ودعمها لفرع البنات وكي تتمكن الجامعة من استيعاب الكثافة العددية لطالبات الجامعة.
وأكد، أهمية دور المعلم باعتباره حجر الزاوية في نهضة الأمم، والتي تتقدم بالعلم وبكفاءة المعلمين والمعلمات، موضحًا أن جامعة الأزهر تشارك في هذه النهضة التعليمية للدولة من خلال تخريج دفعات من كليات التربية وكليات الجامعة المختلفة.
نهضة الجامعة بالكليات الشرعية والعلمية
وذكر «داود»، أن تنوع الجامعة وجمعها بين الكليات الشرعية والعلمية ساعد علي تميز الجامعة بين أقرانها وكانت محورًا من المحاور المهمة التي بُني عليه تصنيف "تيمز الدولي" خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وأشار إلى أن تصنيف الجامعة تَقَدَم خلال العام قبل الماضي من الرابع عشر إلى المركز السابع في العام الماضي إلى المركز الأول في العام الجاري بين الجامعات المصرية، وذلك كان بسبب العمل بروح الجماعة التي تنتهجه إدارة الجامعة وان ذلك من أهم أسباب تقدم وتطور الجامعة.
نقل المعرفة والمهارات
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس جامعة الازهر لفرعي البنات ووجه بحري، أن المعلمة منوط بها نقل المعرفة والمهارات والأدوات اللازمة للنجاح في الحياة إلى طلابها، وتعليمهم بشكل إيجابي وفعال، مما يجعل له تأثير كبير في تكوين معتقداتهم الأخلاقية والاجتماعية والدينية، وتشكيل طموحاتهم واتجاهاتهم المستقبلية.
وقالت الدكتورة منال الخولي، عميدة كلية التربية بنات بجامعة الأزهر، إن مؤتمر معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030 يُقام في ضوء ما توليه الدولة المصرية من اهتمام ملحوظ بالمستقبل، وما يتصل به من دراسات علمية في شتى فروع المعرفة، وحرصًا من الكلية على إبراز دور المرأة في بناء الجمهورية الجديدة وتحقيق رؤية مصر 2030.