«فلسطين».. «توب غزة» يحمل علامات النضال بمعرض ديارنا: «كل غرزة من زهرات بلادنا»

كتب: كريم روماني

«فلسطين».. «توب غزة» يحمل علامات النضال بمعرض ديارنا: «كل غرزة من زهرات بلادنا»

«فلسطين».. «توب غزة» يحمل علامات النضال بمعرض ديارنا: «كل غرزة من زهرات بلادنا»

منتجات تحمل فى طياتها أسمى علامات النضال، اتخذت من صلابة صُناعها جودة تعزّز وجودها كأداة من أدوات تعزيز الاقتصاد الوطنى، فما بين مأكولات متنوعة وعباءات مختلفة الأشكال والألوان، تقف المرأة الفلسطينية فى معرض «ديارنا للحرف التراثية»، لأول مرة، برعاية مصرية متمثلة فى وزارة التضامن، لتُسطر نضالاً مختلفاً ليس بالتظاهر، بل بإظهار الهوية الفلسطينية فى منتجات محلية الصُنع بأيادى المرأة الفلسطينية: «كل غرزة من زهرات بلادنا».

النضال من أجل الوطن شرف الرجال، والمرأة الفلسطينية فى نضالها لا تختلف كثيراً عن أشجع الرجال، ويتجسّد نضالها فى ما تصنعه يداها من نقوش تزين بها الملابس والأوانى والمعلقات والجدران، لنجد الهوية الفلسطينية ليست فقط داخل كل فلسطينى، بل فى وجدان كل عربى، هكذا عبّرت وزارة التضامن عن مشاركة المرأة الفلسطينية فى المعرض لأول مرّة.

«نادية»: «صامدين ومناضلين وهنفضل لحد ما ترجع بلدنا»

رابطة المرأة الفلسطينية، ممثلة عن دولة فلسطين، شاركت لأول مرة فى المعرض، حيث تعتبر أن كل عمل فنى بمثابة نوع من أنواع النضال: «صامدين ومناضلين ومقاومين»، هكذا عبّرت «نادية الأغا» من رابطة المرأة الفلسطينية، التى تهدف إلى تنمية المرأة اقتصادياً واجتماعياً لزيادة دخلها ومواردها الاقتصادية، الأمر الذى يسهم فى تمكينها.

أنواع مختلفة من المأكولات، ومطرّزات فلسطينية ومعلقات وكل ما يخص البيت الفلسطينى، كل هذا بكميات كبيرة تعرضه «نادية الأغا» بالمعرض، موجّهة الشكر لوزيرة التضامن نيفين القباج، لإتاحة الفرصة لهم: «فرصة كويسة وبداية لتمكين أكثر وإظهار المنتج الفلسطينى كله بأيدى المرأة الفلسطينية، كل غرزة من زهرات بلادنا».

تحاول المرأة الفلسطينية من منتجاتها إظهار الهوية وموروثها الفلسطينى، للتعبير حسب «نادية» عن صمودها ونضالها لتعتبر كل عمل فنى نوع نضال، فالتطريز نضال «ناعم»، أى مقاومة ناعمة بإظهار الهوية، على سبيل المثال وليس الحصر التوب الفلسطينى: «كل غرزة تعبّر عن هوية المرأة، سواء توب يافا أو توب غزة أو توب بيت لحم، فالمرأة طرزت توبها ورسمت الخريطة على الحوائط وعلى المفارش، وصامدين ومناضلين ومقاومين وهنفضل لحد ما ترجع فلسطين».

محمد الوفائى، أحد العارضين بالمعرض، أشاد بفكرة المشاركة: «تُعطى مجالاً لعرض المنتجات الفلسطينية والأشغال الحرفية»، حيث يشارك بمنتجات متنوعة تحمل فى طياتها الرمز الفلسطينى كالملابس والشال، و«كل ما يحمل اسم فلسطين نُنفذه».


مواضيع متعلقة