«الوادي الجديد»: إعادة تدوير وإحياء تراث الأجداد بمعرض ديارنا

كتب: كريم روماني

«الوادي الجديد»: إعادة تدوير وإحياء تراث الأجداد بمعرض ديارنا

«الوادي الجديد»: إعادة تدوير وإحياء تراث الأجداد بمعرض ديارنا

يحكى قصة بلاده، تاريخها وطبيعتها وما تتميز وتتفرد به، حيث الخُضرة والحضارة والتاريخ، بين ثنايا جريد النخيل، فمنذ 26 عاماً يعمل عادل محمود، 45 سنة، من أبناء محافظة الوادى الجديد، فى فن النحت على جريد النخيل، منها إعادة تدوير مخلفات النخيل، وتوظيفه فى إثراء ثقافة وتراث أهالى الوادى.

أشكال ديكورية وتراثية مختلفة ينحتها «عادل» على جريد النخيل بعد تجفيفه فى الشمس لفترة معينة، يعزز بها رسالته لجذب السياحة بشكل غير مباشر.

يقول «عادل»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إنه يحرص على تجسيد الطبيعة على جريد النخيل، بدايةً من أدوار المرأة والرجل، والبيوت التراثية، والأشكال التراثية المصرية، مثل القلعة ومسجد محمد على، وذلك بغرض التصدير للعالم فى الخارج، ويؤكد فى هذا الصدد: «بانحت على جريد النخيل كل ما يحاكى الطبيعة».

رغم حصول «عادل» على دبلوم التعليم الفنى الصناعى، فإن هوايته تتمثل فى فن النحت على الجريد، ليصوغ حكاية لها حبكة درامية لا تختلف عن الواقع فى شىء، فينحت المنزل على الجريد، بداية من السلم، وصولاً إلى الغرف المختلفة. يؤكد «عادل» أن لديه رسالة يريد توصيلها من خلال أعماله، مضمونها تغيير السلوك، موضحاً بقوله: «بدلاً من حرق جريد النخيل، نستخدمه فى أعمال تُفيد البيئة، وتعزز الهوية والتراث والثقافة، ونوظفها فى المنازل، بدلاً من المواد المُصنعة».


مواضيع متعلقة