بعد مبادرة «الوطن» لدعم الصم والبكم.. ماذا تعرف عن لغة الإشارة؟

بعد مبادرة «الوطن» لدعم الصم والبكم.. ماذا تعرف عن لغة الإشارة؟
انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأهمية دمج ذوي الهمم في المجتمع، حرصت جريدة «الوطن» على رسم ابتسامة على وجوه تلك الفئة، التي تحمل حقًا أصيلًا في الحصول على الامتيازات كافة، لترسم على وجوههم البسمة خلال شهر رمضان المبارك، من خلال تذليل الصعوبات الخاصة بإمكانية مشاهدة الأعمال الدرامية في رمضان 2024، من خلال استخدام لغة الإشارة، فما تلك اللغة وكيف انتشرت؟
معلومات عن مؤسسي لغة الإشارة
لا يوجد شخص واحد يمكن أن ننسب إليه الفضل في اكتشاف لغة الإشارة للصم والبكم، باعتبارها نشأت وتطورت بشكل طبيعي، دون تدخل فرد مخصص من أجل تطورها في مختلف أنحاء العالم.
لكن لا شك أن هناك العديد من الشخصيات التي لعبت أدوارًا استثنائية وفعالة في تطوير لغة الإشارة وتنظيمها من أجل استخدامها والاعتماد عليها من قبل ذوي الهمم، في محاولة لدمجهم في المجتمع، بحسب موقع «Deaf History Month».
مدارس للغة الإشارة والصم والبكم حول العالم
خوان بابلو بونيت، نشر كتاب «النظام الأبجدي اليدوي» عام 1620، والذي يعد ضمن أقدم الكتب التي أصدرت عن لغة الإشارة، في محاولة للتصدي لمنع الصم والبكم من التعلم، والاندماج في المجتمع خلال تلك الفترة.
ميشيل دي لبي يعد أيضًا من الرواد في عالم تطوير لغة الإشارة ومساعدة ضعاف السمع والصم والبكم، وذلك بعدما أسس أول مدرسة للصم عام 1771، واستخدم لغة الإشارة الفرنسية في التعليم، وعلى النهج ذاته سار توماس هوبكنز قالودينت، الذي أسس أول مدرسة للصم في الولايات المتحدة عام 1817، خاصة أن لغات الإشارة ليست لغة واحدة عالمية، بل هي مجموعة من اللغات المتنوعة التي نشأت بشكل مستقل في كل بلد أو منطقة.
وتأتي خطوة جريدة «الوطن»، كدليل قاطع لحرصها على لعب دور ريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية.