مصريات يتضامنَّ مع نساء غزة بطريقتهن.. سيدة تحلق شعرها بالكامل

مصريات يتضامنَّ مع نساء غزة بطريقتهن.. سيدة تحلق شعرها بالكامل
بسبب ما يشاهدنه من مجازر في قطاع غزة وارتكاب أبشع الجرائم من هدم وتدمير وقتل للأبرياء والأطفال والسيدات، فتحاول السيدات المصريات التضامن مع الشعب الفلسطيني بكل ما يستطعن فعله، ففي مقطع فيديو مؤثر منشور على منصة التيك توك، ظهرت سيدة وهي تقص شعرها، تضامنا مع نساء غزة اللاتي يواجهن صعوبة شديدة في الاستحمام ويقصصن شعرهن، بسبب نقص وصعوبة الحصول على المياه، نتيجة للحصار الذي فرضه جيش الاحتلال على قطاع غزة.
يعيش سكان غزة واقعا صعبا، وتعاني كثير من الأسر من مشكلة نقص المياه سواء للشرب أو للاستعمال اليومي، بسبب استمرار الحصار على القطاع، فقررت سيدة مصرية أن تتضامن مع نساء غزة من خلال حلق شعرها بالكامل، وتعتبر كمبادرة منها للوقوف بجانب سيدات غزة لدعمهن تحمل الحصار الذي يعيق قدرتهن في الحصول على احتياجاتهن الأساسية.
@yenisafakarabi نشرت سيدة مصرية مقطعاً مصوراً، وهي تحلق شعرها تضامناً مع نساء غزة اللواتي يعانين عدم قدرتهن على الاستحمام لندرة المياه بظل الحصار المفروض من قبل الاحتلال. #يني_شفق #تركيا #مصر #غزة_فلسطين #ترند_تيك_توك #إكسبلورر يني شفق العربية - orijinal ses - يني شفق العربية
نشرت سيدة مصرية مقطعاً مصوراً، وهي تحلق شعرها تضامناً مع نساء غزة اللواتي يعانين عدم قدرتهن على الاستحمام لندرة المياه بظل الحصار المفروض من قبل الاحتلال، وحاز الفيديو على إعجاب الكثير من المشاهدين على وسائل التواصل الاجتماعي، وحيوا السيدة لشجاعتها وتعبيرها عن التضامن والدعم لنساء غزة، وهذا المقطع يعكس التضامن الاجتماعي الذي تجاوز الحدود الجغرافية.
مشاهد لتضامن سيدات مصريات مع الفلسطينيين في قطاع غزة
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تعكس تضامن السيدات المصريات، فقد سبق وتبرعت الحاجة نصرة بـ400 جرام ذهب لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، لما تشاهده من دمار في قصف المنازل، حيث قررت المساهمة والتبرع من خلال المبادرة التي أطلقها شيخ الأزهر لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين.
وأخذ سيدات مصريات في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية على عاتقهن مسؤولية الطلاب الفلسطينيين الموجودين في المدينة حولهن وقررن أن يصبحن بديلا لأمهاتهن، بعدما انقطع اتصالهم بأهاليهم في غزة، فبعض السيدات خصصن وقتا لإعداد الطعام وإرساله للطلاب، بينما يتكفل البعض الآخر بمصروفاتهم، وكان من بين السيدات اللواتي قدمن المساعدة الدكتورة مروة سعيد، طبيبة بمديرية الصحة بالشرقية، حملت هي وصديقاتها مسؤولية إعداد الطعام للطلاب، والسيدة ماجدة النبراوي التي قررت هي وصديقاتها جمع الملابس والأغطية وتقديمها وأيضا التبرع المادي لهم.