من أين جاءت فكرة فانوس رمضان؟.. روايات متعددة (فيديو)

من أين جاءت فكرة فانوس رمضان؟.. روايات متعددة (فيديو)
- فانوس رمضان
- أصل فانوس رمضان
- العصر القبطي
- المعز لدين الله الفاطمي
- فانوس رمضان
- أصل فانوس رمضان
- العصر القبطي
- المعز لدين الله الفاطمي
لفانوس رمضان روايات متعددة عن نشأته، لكن أغلبها تتفق على أنه كان للإنارة، فمنذ القدم كان الناس يشعلون الشموع لإضاءة الشوارع، ومع مرور الزمن، تطور الفانوس وأصبح رمزًا ثقافيًا ودينيًا مهما في رمضان، بحسب تصريحات الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص فى علم المصريات.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع عبر فضائية «DMC»، أضاف عامر أن بعض الباحثين أرجعوا أصل الفانوس إلى العصر القبطي، عندما كانوا يذهبوا إلى الأديرة ليلًا، فكانوا يحتاجون إلى الإنارة وكان يطلق عليه وقتها «فيناس»، وتطورت بعد ذلك لتصبح «فانوس».
الرواية الأقرب عن نشأة فانوس رمضان
لكن الرواية الأقرب لنشأة فانونس، أن «المصريين يوم 15 رمضان عام 362 هجرية استقبلوا الخليفة المعز لدين الله الفاطمي إلى مشارف القاهرة، وتحرك المصريين لاستقباله عند صحراء الجيزة، فاستقبلوه بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب، وهم يحملون الفانوس، ومنذ ذلك الحين ارتبط الفانوس بشهر رمضان دون غيره من شهور العام».
استخدام الفوانيس في إنارة الشوارع
وأكمل: «على الرغم من استخدامه في إنارة الشوارع والطرق ليلًا، كانت الشوارع تمتلىء بالفوانيس، امتدادًا من جامع الأقمر وحتى سوق الدجاجين، وكانت تتباين ألوانها، وهذه الرواية طبقًا لما رواه المقريزي، وذكر أن الفوانيس كانت تصل أوزانها 5 كيلو جرامات».